responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 87
ركعات فاحيلت جمعة وجعلت ركعتين وسقط الظهر.
وقوله: "اللهم سقيا رحمه لا سقيا محق"[1] أي أسقنا سقيا رحمة وهو أن يغاث الناس غيثا نافعا لا ضرر فيه ولا تخريب والمحق ذهاب البركة وقلة الخير ويوم ماحق شديد الحر يحرق كل شيء قال الهذلي2:
في ماحق من نهار الصيف محتدم3
الآكام والظراب:
وقوله: "اللهم على الاكام والظراب وبطون الاودية والتلال".
الآكام جمع الاكمة وهو ما ارتفع من الأرض والظراب الروابي الصغار واحدها ظرب وإنما خص الآكام والظراب لأنها أوفق للراعية من شواهق الجبال وبطون الاودية اوساطها التي يكون فيها قرار الماء واحدها بطن والتلال ما ارتفع من الارض.

1- المصدر السابق "1 / 156 – 166" وهذا الحديث ضعيف وهو عند الشافعي في "الأم" "1 / 222" ومختصر المزنى "1 / 165 / 166" ومن طريقة البيهقي "356" من طريق ابراهيم بن محمد حدثني خالد بن رباح عن المطلب بن حنطب مرفوعا به. وهذا إسناد ضعيف جدا فيه علتان:
الأولى: ابراهيم هذا – شيخ الشافعي – متروك الحديث بل متهم ثانيا: الإرسال.
ولكن قد صحت أحاديث في الاستسقاء كثيرة منها ما في الصحيحين من حديث أنس بلفظ: "اللهم حوالينا ولا علينا, اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر" وانظر: "زاد المعاد" "1 / 456 – 461".
2- هو ساعدة بن جؤية الهذلي, كما في "اللسان" وديوان الهذلين وشرحه.
3- عجز بيت وصدره:
ظلت صوافن بالأرزان صاوية
والبيت في " ديوان الهذلين " "1 / 197" ضرح أشعارهم "3 / 1128" وتهذيب إصلاح المنطق "2 / 98" والمخصص "9 / 71" والأساس واللسان [محق] وشرح شواهد المغنى "1 / 157" وغيرها كثير من قصيدته الطويلة التي يرثى بها من أصيب يوم معيط وأولها:
ياليت شعري ولا منجى من الهرم
أم هل على العيش بعد الشيب من ندم؟
ظلت: يعني: بقر الوحش والصوافن: القائمة ويقال هي القائمة على أطرف أيديها
والأرزان: موضع تمسك الماءفيها صلابة واحدتها رزن ورزن وصاوية الذابل ويوري: "صادية" بالدال بدلا من الواو وصادية يابسة من العطش ومحتدم شديد الحر.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست