نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 154
(253)
110 - وقولهم: رجلٌ مُخَطَّطٌ
(1)
قال أبو بكر: قال أبو محمد عبد الله بن رستم [2] : يقال: رجل مخطط، ووجه مخطط: إذا كان جميلاً تام الجمال.
[وكذلك يقال: رجل أروع، إذا كام تام الجمال] ، يروع الناظر إليه حسنه.
قال متمم (3) [بن نويرة اليربوعي] :
(لَعَمري وما دهري بتأبينِ هالِكٍ ... ولا جزع مما أصَابَ فأوجعا)
(لقد كفَّنَ المنهالُ تحتَ ردائِهِ ... فتىً غيرَ مبطانِ العشياتِ أروعا)
ويقال [4] : رجل مُنْصَفٌ إذا كان بعضه يُشاكل بعضا في الحسن. وقد تناصف الرجل إذا كان كل شيء من وجهه حسناً، إذا كانت عيناه حسنتين، وأنفه حسناً، وفوه حسنا، فهو مُتناصف. قال الشاعر [5] :
(مَنْ ذا رسولٌ ناصحٌ فمُبَلِّغٌ ... عني عُلَيَّةَ غيرَ قيلِ الكاذبِ)
(إني غَرِضْتُ إلى تناصُفِ وجهِها ... غرض المحب إلى الحبيبِ الغائبِ)
معنى غرضت: اشتقت.
ويقال [6] رجل بشير وامرأة بشير، وجمل بشير وناقة بشير: إذا كانا حَسَنين. قال الشاعر:
(يا بِشْرُ حُقَّ لوجهِكَ التبشيرُ ... هلاّ غضبتَ لنا وأنتَ أميرُ) [7] (254) ويقال [8] : رجل وَسِيم: إذا كان حسناً عليه ميسم الحسن. وكذلك رجل
(1) اللسان (خطط) . [2] مستملي يعقوب بن السكيت. (طبقات النحويين 208، تاريخ بغداد 10 / 81، الأنباه 2 / 120) (3) شعره: 106. ورواية ك، ق: جزعاً. [4] شرح القصائد السبع 309. والأضداد: 107. [5] ابن هرمة، ديوانه 65 (العراق) 7 (دمشق) . [6] اللسان والتاج (بشر) . [7] بلا عزو في شرح القصائد السبع 309، والأضداد: 107. وهو لجرير، ديوانه: 366. [8] اللسان (وسم) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 154