نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 156
وقال أبو ذؤيب [18] :
(وما إنْ فَضْلَهٌ من أَذْرِعاتٍ ... كعينِ الديكِ أَحْصَنَها الصُّروحُ)
أراد القصور. وقال أبو ذؤيب [19] أيضاً.
(على طُرُقٍ كنحورِ الركابِ ... تَحْسَبُ أعلامَهُنَّ الصرُّوحا)
أراد القصور.
وقال أبو عبيدة: الممرد عند العرب المطول. قال طرفة [20] : (61 / أ) -
(/ لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النَحْضُ فيهما ... كأنهما بابا منيفٍ مُمَرَّدِ)
أراد: بابا قصر مطول. وقال الآخر:
(أبلِغْ أميرَ المؤمنينَ رسالةً ... بأنّ لنا جمعاً وحصناً مُمَرَّدا) (21)
وقال الآخر [22] :
(فأمّا المقيمُ منهما فمُمَرَّد ... ترى للحَمامِ الوُرْقِ فيه مواكِنُ)
وقال الآخر:
(غدوتُ على ميعادِهم فوجدتُهُم ... قُبَيْلَ الضحى في البابلي الممرَّدِ) (23) [18] ديوان الهذليين 1 / 69. وفي ك، ق: وقال الآخر. [19] ديوان الهذليين 1 / 136. وانظر التعليق: 17. وأبو ذؤيب هو خويلد بن خالد الهذلي، مخضرم. (الشعر والشعراء؟ 653، الأغاني 6 / 214، الخزانة 1 / 203) . [20] ديوانه 15. والنحض: اللحم.
(21) شرح القصائد السبع 160 دو عزو. [22] نسبه في شرح القصائد السبع: 161، إلى الأحوص، وهو في شعره: 20 {العراق) 20 (مصر) .
(23) تقدم قبل البيت السابق في سائر النسخ، ولم أهتد إليه.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 156