نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 231
(خلا أنّ العِتاقَ من المطايا ... حَسِينَ به فهُنَّ إليه شُوسُ) (332)
والحَسّ أيضاً الرقة والعطف. يقال: قد حَسَّ يحِسُّ حَسّاً: إذا رقَّ وعطف. قال الكميت [128] :
(هل مَنْ بكى الدارَ راجٍ أنْ تَحِسَّ له ... أو يُبكيَ الدارَ ماءُ العَبْرَةِ الخضِلُ)
والحِسّ بكسر الحاء والحَسيس: الصوت، قال الله عز وجل: {لا يسمعون حَسِيسَها} [129] معناه: لا يسمعون صوتها.
175 - وقولهم: فلانٌ نسيجُ وَحْدِهِ
(130)
قال أبو بكر: معناه فلان أوحد في معناه ليس له ثانٍ كأنّه ثوب نُسِجَ على حدته لم يُنسج معه غيره [131] ، قال الراجز [132] : (90 / أ)
(/ قال أبو ليلى لبحلي مُدِّه ... )
(حتى إذا مددته فشُدِّه ... )
(إنّ أبا ليلى نَسِيجُ وَحْدِهِ ... )
[وقال الآخر [133] :
(جاءَتْ به مُعْتَجِراً ببُردِهِ ... )
(سَفْواءُ تَردي بنسيجِ وَحْدِهِ ... ) ]
ووحده منصوب في جميع [134] كلام العرب إلاّ في ثلاثة مواضع: نسيجُ وَحْدِهِ، وعُيَيْرُ وحدِهِ، وجُحْيَشُ وَحْدِهِ. [128] شعره: 2 / 12. [129] الأنبياء 102.
(130) الفاخر 41، ديوان الأدب 1 / 401، جمهرة الأمثال 2 / 303، الوسيط في الأمثال 169. [131] ساقطة من ك، ق. [132] ك: قال الشاعر وهو الراجز. وقد سلف في ص: 282. [133] دكين بن رجاء كما في اللسان والتاج (عجر) . ونسب إلى ابن ميادة، ينظر شعره: 111. [134] ساقطة من ل ونقل الأزهري أقوال ابن الأنباري في التهذيب 5 / 199، ويلاحظ أن فيه سقطا. ونقلها الجواليقي بلا عزو في شرح أدب الكاتب 159.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 231