نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 256
[ويُروى: في نفير] أي ليسوا في شيء. والنقير: النقطة التي في ظهر النواة، ويقال: هو الذي في جوفها. قال الله عز وجل: {فإذاً لا يُؤتونَ الناسَ نَقِيراً} [92] .
والقطمير: قشر النواة، قال الله تعالى ذكره: {ما يملكون من قطمير} [93] .
والفتيل: فيه قولان: يقال: هو الذي في بطن النواة، ويقال: هو الذي تفتله بين إصبعيك [94] من الوسخ، قال الله عز وجل: {ولا يُظْلَمونَ فَتيلاً} [95] ، وقال الشاعر [96] : ([98] / ب)
(/ أعاذِل بعض لومِكِ لا تلحي
فإنّ اللومَ لا يغني فَتيلا)
وقال الأعشى [97] :
(لم أُصِبْ منهم فسيطاً ولا ... زبداً ولا فُوفَةً ولا قطميرا)
وقال الكميت [98] :
(متى تَؤُبِ القِداحُ مُفَدياتٍ ... بأعضاءِ المكارمِ والجُدولِ)
(يؤُبْ مما أَصَبْنَ بغيرِ حظٍّ ... كما بينَ النقيرِ إلى الفتيلِ)
وقال توبة بن الحُمَيِّر [في الصدى] [99] : [92] النساء 53. [93] فاطر 13. [94] ك: اصبعين. [95] النساء 49. [96] لم أقف عليه. [ف: لا تلجي] . [97] أخل به ديوانه بطبعتيه. وفي هامش ف: وعند التنوخي: لم أصب منهم فتيلا ولا زندا. [98] أخل بهما شعره. [99] ديوانه 48. وتوبة صاحب ليلى الأخيلية، ت 85 هـ. (أسماء المغتالين 2 / 250. الأغاني 11 / 204، فوات الوفيات 1 / 259) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 256