نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 29
[9] - / وقولهم: قد أَذَّنَ المؤذِّن (13 / أ) وقد سمعت أذانَ المؤذن
(95)
قال أبو بكر: معناه قد أعلم المعلم بالصلاة، وقد سمعت إعلام المعلم بها.
من ذلك قول الله: {ثمَّ أذّنَ مؤذِّنٌ أَيَّتُها العيرُ إنَّكم لسارقون} [96] معناه: أعلم معلم. (وقوله) : {وأَذانٌ من الله ورسولِهِ} [97] معناه: وإعلام من الله ورسوله.
وفي الأذان لغتان: يقال: سمعت أذان المؤذن، وسمعت أذين المؤذن، وسمعت الأذان والأذين. قال الشاعر [98] :
(فلم نشعرْ بضوءِ الصبحِ حتى ... سَمِعنا في مساجِدنا الأذيِنا)
وقال الآخر [99] :
(وليلة ناعم قد بتُّ فيها ... إلى أنْ راعني صوتُ الأَذينِ)
10 - وقولهم: الله أكبرُ الله أكبرُ
(100)
قال أبو بكر: سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول: اختلف أهل العربية في معنى: الله أكبر، فقال أهل اللغة: الله أكبر، معناه: الله كبير؛ (123) قالوا: وأكبر بمعنى: كبير. واحتجوا بقول الفرزدق [101] :
(95) ينظر: تهذيب اللغة 15 / 18 والغريبين 1 / 31. [96] يوسف 70. [97] التوبة 3. [98] الراعي في الإبدال والمعاقبة والنظائر: 12. وقد أخل به شعره. [99] لم أهتد إليه.
(100) سنن ابن ماجة 234 - 235. وينظر تهذيب اللغة: 10 / 214 - 215، والخزانة: 3 / 487. [101] ديوانه 2 / 155. والفرزدق اسمه همام بن غالب، شاعر أموي، ت 110 هـ. (طبقات ابن سلام 299، الشعر والشعراء 471، الأغاني 9 / 324) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 29