نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 291
/ معناه: مجنون الفؤاد، واحتج بقول الآخر [73] : (111 / ب)
(تخالُ بها سُعْراً إذا العيسُ هزّها ... ذَميلٌ وتوضيعٌ من السير مُتْعِبُ)
وروى الأثرم [74] وأحمد بن عبيد عن أبي عبيدة [75] أنه قال: السُعُر جمع سعير.
وجاء في الحديث: (تعوَّذوا بالله من شرِّ السامّة والحامّة والعامّة) [76] . فالسامة: الخاصّة، والحامة: القرابة. ويقال [77] : كيف سامَّتُكَ وعامَّتُك؟ أي: كيف من تَخصّ وتَعُمّ. قال الراجز [78] :
(هو الذي أَنْعَمَ نُعمَى عمَّتِ ... ) (394)
(على الذينَ أسلموا وسَمَّتِ ... )
أي: وخصت.
222 - وقولهم: هذا يومُ العيدِ
(79)
قال أبو بكر: قال النحويون: يوم العيد معناه: يوم يعود فيه [الفرح والسرور. والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.
وكان الأصل في العيد: العَوْد، لأنه من عاد يعود عوداً، فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء.
قال النحويون: إذا سكنت الياء وانضمّ ما قبلها صارت واواً، وإذا سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء [80] . [73] لم أقف عليه. [74] أبو الحسن علي بن المغيرة، روى كتب أبي عبيدة والأصميع، توفي 230 هـ (تاريخ بغداد 12 / 107، معجم الأدباء 15 / 77، الأنباه: 3 / 319) . [75] المجاز 2 / 241. [76] النهاية 2 / 404. [77] ديوان العجاج 268. [78] العجاج، ديوانه 268.
(79) شرح المفضليات 2. [80] (قال.. ياء) ساقط من ل بسبب انتقال النظر.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 291