نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 336
261 - وقولهم: قَمْقَمَ اللهُ عَصَبَ فلانٍ
(91)
قال أبو بكر: معناه: معناه: قبَّض الله عصبه، وجمع بعضه إلى بعض وضمَّه. أُخِذ من القَمقام، وهو الجيش يجمع من هاهنا وهاهنا حتى يكثر [92] ، وينضم بعضه إلى بعض.
والقَمقام في غير هذا: البحر. يقال: هو البحر، وهو القمقام.
وقال أبو عبيد [93] : يقال للبحر: القَلَمَّس، ويقال لساحل البحر: السِّيْفُ.
قال [94] : [و] الأطوم: سمكة لها عظم وطول من سمك البحر، يعجبُ مَنْ رآها.
والقمقام في غير هذا: السيد من الرجال. والقمقام أيضاً: صِغار القِردان. (129 / ب)
262 - / وقولهم: جاءَ بالشوكِ والشجرِ
(95)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: معنى هذا التكثير لما جاء به. والمعنى: (441) جاء بكل شيء. ومثله: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ [96] ، الطم: الماء الكثير وغيره [97] . والرم: ما كان باليا خَلَقا مما يُتَقَمَّمُ، واحدته: رمَّة.
قال الشاعر [98] :
(91) الفاخر 199، شرح أدب الكاتب: 156، اللسان (قمم) . [92] ل: يكبر. [93] سائر النسخ: أبو عبيدة. [94] ساقطة من ل.
(95) مجمع الأمثال 1 / 166، المستقصى 2 / 38. [96] أمثال أبي عكرمة 83، الفاخر 24، المستقصى 2 / 39. وينظر الأضداد: 146، والمذكر والمؤنث: 247. [97] نقل الميداني قول أبي بكر في مجمع الأمثال 1 / 161. [98] لبيد، ديوانه 63. والنيب: الإبل. تعر مني: أي تأتي عظامي. أثئر: من الثأر، أي كنت أعقره في حياتي.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 336