نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 351
ويقال: امترى الرجل يمتري امتراء: إذا شك. قال [الله] عز وجل: {فلا تكونَنَّ من المُمْترينَ} [53] . وقال الشاعر [54] :
(أما البَعِيثُ فقد تبيَّنَ أَنَّه ... عبدٌ فعلَّك في البعيثِ تُماري)
معناه: تُشاك.
279 - وقولهم: رجلٌ بازِلٌ
(55)
قال أبو بكر: البازل معناه في كلام العرب المحكم القوة. أُخِذ من بُزول البعير. وهو / أن يخرج نابه بعد تسع سنين تأتي عليه وهو أقوى ما يكون. وهو (135 / أ) بمنزلة القارِحِ من الدواب وذوات الحافر.
280 - وقولهم: قد جلس فلان في نَحْرِ فلان
(56)
قال أبو بكر: معناه: جلس مُقابلا له بحيث يرى كل واحد صاحبه. أخذ من قولهم: قد نحر فلان فلاناً ينحره نحراً: إذا قابله. وهو من قولهم [57] : منازل القوم تتناحر: إذا كانت يقابل بعضها بعضاً.
قال الشاعر [58] :
(أبا حكمٍ هل أنتَ عَمُّ مجالدٍ ... وسيِّدُ أهلِ الأبطحِ المتناحِرِ)
ومن ذلك قوله عز وجل: {فصلِّ لربِّكَ وانحَرْ} [59] معناه: واستقبل القبلة (457) بنحرك. ويقال: معناه: وانحر البُدنَ وغيرها يوم الأضحى. ويقال [60] : هو أَخْذُ شمالك بيمينك في الصلاة. [53] البقرة 147، الأنعام 114، يونس 94. [54] جرير، ديوانه 896. وينظر الأضداد: 276.
(55) الفاخر 124.
(56) اللسان والتاج (نحر) . [57] معاني القرآن 3 / 296. [58] بعض بني أسد كما في معاني القرآن 3 / 296. وفي الأصل: وسيد هذا. وما ثبتناه من سائر النسخ. [59] الكوثر 2. [60] معاني القرآن 3 / 296.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 351