نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 356
قال: والسمهي أيضاً: الباطل، يقال: قد ذهب في السمهي، أي: في الباطل.
قال اللحياني: والسمهي أيضاً: الذي يقال له: مخاط الشيطان.
ويقال للهواء: اللُّوح، بضم اللام، واللَّوح، بفتح اللام: العطش. قال الشاعر [89] :
(ولا شارِباً من ماءِ زُلفةَ شربةً ... على اللَّوح مني أو مُجيزاً بها رَكْبا)
فمعناه: على العطش مني.
واللوح أيضاً، بفتح اللام: التَغيُّر، يقال: لاحَهُ السفر لوحاً: أي غيّره. (461) قال الله عز وجل: {لَوَّاحَةٌ للبشرِ} [90] معناه: مغيِّرة للبشر. وقال المفسرون معناه: مُسَوِّدة للبشر. قال الشاعر:
(تقول ما لاحَكَ يا مسافرُ ... )
(يا بنتَ عَمِّي لا حني الهواجِرُ ... ) (91)
معناه: غيَّرني. وقال الآخر:
(يكبكب فيها الظالمون بظلمِهِم ... وجوههم فيها تُلاحُ وتُسْفَعُ) (92)
فمعنى تُلاح: تُغَيّر.
285 - وقولهم: قد قَضَى فلانٌ نَحْبَهُ
(93)
قال أبو بكر: فيه ثلاثة أقوال: قال أبو عبيدة [94] : معناه: قد قضى فلان (137 / أ) نفسَهُ، أي / مات. واحتج بقول ذي الرمة [95] : [89] لم أقف عليه. [90] المدثر 29. وينظر زاد المسير 8 / 407.
(91) بلا عزو في ديوان العجاج 10 والقرطبي 190 / 78، وشرح القصائد السبع: 542 عن أبي عبيدة، وثانيهما. في مجاز القرآن: 2 / 275.
(92) شرح القصائد السبع: 543، لعمران بن حطان.
(93) اللسان والتاج (نحب) . [94] المجاز 2 / 135. [95] ديوانه 647. ويزيد بن هوبر الحارثي، من أشراف اليمن، قتل في يوم الكلاب. (النقائض 150) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 356