نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 394
(وأبيضَ مَوْشيِّ القميصِ عَصْبَتُهُ ... على ظهرِ مِقلاتٍ سفيهٍ جَدِيلُها) (151 / ب)
/ الجديل: الزِّمام. والمعنى: خفيف زمامها، مُسرع. وقال سابق [219] :
(سَبَقَتْ يداك له بعاجلِ طَعْنَةٍ ... سَفِهَتْ لمنفذِها [220] أصولُ جوانح)
[ويُروى للصلتان [221] ولزياد الأعجم [222] ] . أراد: أسرع الدم منها، وبادر وخَفَّ.
ويقال: سَفِهَ عبدُ الله، وسَفُهَ عبدُ الله، وسفِهَ عبدُ الله رأيَهُ، ولا يجوز: سَفُه عبدُ الله رأيَهُ، بضم الفاء مع النصب، لأن " فَعُلَ " لا ينصب، و " فَعِلَ " ينصب، وذلك أنك تقول عَلِمَ عبدُ الله عِلماً، ولا تقول: كَرُمَ عبدُ اللهِ أخاك.
326 - وقولهم: فلانٌ خَوَّارٌ
(223) (500) قال أبو بكر: معناه: فلان ضعيف. يقال: خار في العمل يخور خَوَرَاً: إذا ضعُفَ. قال عمر بن الخطاب [224] : (لن تخورَ قُوىً ما كانَ صاحبُها ينزعُ وينزو) . فمعناه: لن تَضْعُفَ قوىً، ومعنى: ينزع: ينزع في القوس، وينزو على الخيل.
ويقال: خار الثور يخور خُوَراً: إذا صاح، قال الله عز وجل: {فأخرَجَ لهم عِجلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ} (125) ، وقال الشاعر [226] :
(هوّن عليكَ إذا رأيتَ مُجاشِعاً ... يتخاوَرونَ تخارُرَ الأثوارِ) [219] أخل به شعره. وسابق البربري، من الزهاد، له أخبار مع الخليفة عمر بن عبد العزيز. (تاريخ ابن عساكر 6 / 38، اللباب 1 / 132، الخزانة 4 / 164) . [220] في الأصل: لمقدمها. وما أثبتناه من سائر النسخ. [221] الصلتان العبدي، اسمه قثم بن خبية، وهو الذي قضى بين جرير والفرزدق. (الشعر والشعراء 500، والمؤتلف والمختلف 214، معجم الشعراء 49) . [222] زياد بن سليمان أو سليم، أموي، ت نحو 100 هـ. (الشعر والشعراء 430، الأغاني 15 / 180) .
(223) اللسان والتاج (خور) . [224] الفائق 1 / 401.
(225) طه 88. [226] جرير. ديوانه 898. وفيه: لا تفخرن إذا سمعت..
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 394