نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1430
أو إلى ظهره، وذلك إذا أكثر الضِراب، يُمْنَعُ بذلك منه. تقول منه: تيسٌ منجوف. وقال أبو الغوث: يعصب قضيبه فلا يقدر على السفاد. وانتجاف الشئ: استخراجه يقال وانتجفت، إذا استخرجت أقصى ما في الضرع من اللبن. وانْتَجَفَتِ الريح السحاب، إذا استفرعته.
[نحف] النَحافَةُ: الهُزالُ. وقد نَحفُ بالضم [1] فهو نجيف، وأنخفه غيره.
[ندف] نَدَفَ القطَن [2] : ضربه بالمِنْدَفِ. وربَّما استعير في غيره. قال الأعشى: جالسٌ عنده النَدامى فما ينفك يؤتى بمزهر مندوف (3) [1] نحف، كسمع وكرم، نحافة. وهو منحوف ونحيف بين النحافة من قوم نحاف هزل. [2] ندف القطن من باب ضرب: ضربه بالمندف والمندفة، أي خشبته التى يطرق بها الوتر ليرق القطن. وهو مندوف ونديف.
(3) وقال الازهرى في مادة (حذف) والمحذوف: الزق. وأنشد:
= ونَدَفَتِ السماء بالثلج، أي رمت به. والدابَّة تَنْدِفُ في سيرها نَدْفاً [1] ، وهو سرعة رَجْعِ يديها. والنذيف: القطن المندوف.
[نزف] نَزَفْتُ ماء [2] البئر نَزْفاً، نزحتُه كلَّه. ونَزَفَتْ هي، يتعدَّى ولا يتعدَّى. ونُزِفَتْ أيضاً، على ما لم يسمّ فاعله. وحكى الفراء: أنزافت البئر، أي ذهب ماؤها. وقال أبو عبيدة: نَزِفَتْ عَبْرَتُهُ بالكسر، وأَنْزَفَها صاحبها. قال العجاج: وصرح ابن معمر لمن ذمر وأنزف العبرة من لاقى العبر وقال أيضا: وقد أرانى بالديار منزفا أَزْمانَ لا أَحْسَبُ شيئاً مُنْزَفا وقوله تعالى: {لا يُصَدَّعونَ عنها ولا يُنْزَفونَ} أي لا يَسكَرون [3] . وأنشد للابيرد
= قاعدا حوله الندامى فما ينفك يؤتى بموكر محذوف [1] وندفانا. [2] نزف ماء البئر من باب ضرب. ونزفت عبرته من باب سمع. ونزف كعنى. [3] يريد لا تنزف عقولهم. عن المختار
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1430