نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1488
قال الكسائي: هو بريق بنفسه ريوقا، أي يجود بها عند الموت. وراقَ السرابُ يَريقُ رَيْقاً، إذا لمعَ فوق الارض. وتريق مثله. فصل الزاى
[زبق] زَبَقَ شَعْرَهُ يزبُقُهُ [1] زَبْقاً: نتفه. وانْزَبَقَ، أي دخل. وهو مقلوب انزقب. والزبنق: دهن الياسمين. والزئبق فارسي معرب. وقد عرب بالهمز، ومنهم من يقوله بكسر الباء فيلحقه بالزئبر والضئبل. ودرهم مزأبق، والعامة تقول مزبق.
[زبعيق] الزبعبق: السيى الخلق. قال:
شنفيرة ذى خلق زبعبق (2)
[زبرق] زَبْرَقْتُ الثوب، أي صفّرته. والزبرقان: القمر [1] ويزبقه أيضا، بكسر الباء.
(2) وأنشد ابن برى: فلا تصل بهدان أحمق شنظيرة ذى خلق زبعبق
مائة، بكسر الراء وضمها، أي زهاء مائة ومقدار مائة. حكاه عنه ابن السكيت. والريهقان: الزعفران.
[ريق] الريقُ: الرضابُ، والريقَةُ أَخَصُّ منه، ويجمع على أَرْياقٍ. وقولهم: أتيته على ريقِ نَفْسِي، أي لم أَطْعَمْ شيئاً. قال أبو عبيدة: رجلٌ رِيَقٌّ، أي على الريق، وهو فيعل. ويقال: أتيته ريقا وأتيته رائِقاً، أي على ريقٍ لم أطعم شيئا. حكاه يعقوب. والريق أيضا من كل شئ: أفضله وأوله، ومنه رَيِّقُ الشبابِ وريِّقُ المطر، وقد يخفَّفُ فيقال ارَيْقٌ. قال لبيد [1] : مَدَحْنا لها رَيْقَ الشبابِ فَعارَضَتْ جناب الصبافى كاتم السر أَعْجَما [2] والماءُ الرائقُ: أن يُشْرَبَ على الريقِ غُدوةً، ولا يقال إلا للماء. [1] ليس البيت للبيد ولكنه للبعيث. [2] قبله: لبيضاء حلت في وسام كأنها تشاب رضابا من سحاب محطما
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1488