نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1607
وتَلَمَّكَ البعير، إذا لوى لَحْيَيْهِ. وأشد الفراء: فلما رأني قد حمت ارتحاله تَلَمَّكَ لو يُجدي عَليه التَلَمُّكُ (1)
[لوك] لكت الشئ في فمى ألوكُهُ، إذا عَلَكته. وقد لاكَ الفرس اللجام. وفلان يلوك أغراض الناس، أي يقَعُ فيهم. وقول الشعراء [2] : أَلِكْني إلى فلان، يريدون به: كُنْ رسولي، وتحمّل رسالتي إليه. وقد أكثروا من هذا اللفظ. قال الشاعر [3] : أَلِكْني إليها عمرك الله يافتى بآبة ما جاءتْ إلينا تَهاديا وقال آخر (4)
(1) البيت في وصف بعير كما قاله المؤلف في مادة (حمم) . [2] قوله وقول الشعراء الكنى الخ. وعبارة القاموس: وألكنى في ل أك، وذكره هنا وهم للجوهري. وكل ما ذكره من القياس تخبيط اه. وعبارته في: (ل أك) : وألكنى إلى فلان: أبلغه عنى، أصله ألئكنى، حذفت الهمزة، وألقيت حركتها على ما قبلها. [3] عبد بنى الحسحاس.
(4) أبو ذؤيب الهذلي.
الكنى إليها وخبر الرسو لِ أعْلَمُهُم بنَواحي الخَبَرْ وقياسه أن يقال: ألاكَهُ يُليكُه إلاكَةُ، وقد حكى هذا عن أبي زيد. وهو وإن كان من الا لوك فعول، والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم. فصل الميم
[متك] المتْكُ: [1] ما تبقيه الخاتنة، وأصل المتك الزُمَاوَرْدُ. والمَتْكاءُ من النساء: التى لم تخفض [2] . وقرى: {وأعتدت لهن متكا} ، قال الفراء: حدثنى شيخ من ثقات أهل البصرة أنه الزماورد، وقال بعضهم: إنه الاترج، حكاه الاخفش.
[محك] المَحْكُ: اللجاجَ. وقد مَحَكَ يَمْحَكُ، فهو رجلٌ مَحِكٌ ومُماحِكٌ [3] . والمماحكة: الملاجة. وتماحك الخصمان. [1] المتك بالفتح وبالضم وبضمتين. [2] في المخطوطة: " التى لم تحيض " تحريف. [3] وزاد المجد: " ومحكان ومتمحك ".
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1607