باب العين والخاء والراء (خ ر ع مستعمل فقط)
خرع: الخَرَعُ: رخاوة في كلِّ شَيء. ورجُل خَرِعُ العَظْمِ أي رِخْوُ العظم. قال:
لا خَرِعَ العَظْمِ ولا مُوَصَّمَا «1»
ومنه اشْتُقَّ اسمُ الخِرْوِعِ، وهي شجرة تحمِلُ. حبّاً كأنَّهُ بَيْضُ العصافِير يُسمَّى سِمْسِماً هِنْدياً. والخَريعَةُ: المرأة التي لا تَمْنَعُ يد لامِسٍ فجوراً، وقد انْخرعتْ له ضَعْفاً وليناً. وانَخَرعَتْ أعضاء البعير: أي زالَتْ عن مواضعها. وتَخَرَّعَ الرَّجُلُ: انْكَسَرَ وضَعُفَ. والخَرْعُ: شَقُّكَ الثَّوْبَ. والتَّخَرُّعُ: التَّشَقُّقُ والتَّفَتُّتُ المُفْسِد، قال العجاج [2] :
ومنْ غَمَزْنا رَأْسَهُ تَخَرَّعَا
أي تَفَتَّتَ من شدَّةِ الغَمْزِ. واخترع فلانٌ باطِلاً وكذباً أي اشْتَقَّهُ والخَريعُ. مِشْفَر البعير المُدَلَّى المُشَقَّق وجمعه خَرَائِع، قال الطرماح:
خَريعَ النَّعْو مُضْطَرِبَ النَّواحي ... كأخلاق الغريفة ذا [3] غضون
(1) نسب الرجز إلى (رؤبة) وأبيه العجاج في اللسان والتاج ولكل منهما أرجوزة بهذه القافية، إلا أن الشطر ليس في كل منهما [2] والرجز في ديوان رؤبة ص 93 كذلك في اللسان. [3] كذا في الديوان ص 176 أما في سائر الأصول المخطوطة: ذي.