سدع: رجلٌ مِسْدَعٌ: ماضٍ لوجهه نحو الدليل. المِسْدَعُ: الهادي. قال زائدة: وشجاع يصدع بالصاد.
دسع: الدَّسْعُ: خروج جِرَّةِ البعير بِمّرة إذا دَسَعَها وأخرجها إلى فيه. والمَدْسِع: مضيق مولج المريء في عظم ثغرة النّحر، واسم ذلك العظم الدّسيع، وهو العظم الذّي فيه الترقوتان مشدود [ا] [1] بعظم الكاهل. قال: «2»
يرقَى الدسيع إلى هاد له تلع ... في جؤجؤ كمداك الطّيب مجيوب
أي: متّسع، وهو من الجيب. والدّسيعة: مائدة الرّجل إذا كانت كريمة. قال أبو ليلى: الدّسيعة: كلّ مكرمة يفعلها الرّجل. قال [3] :
ضخم الدسيعة حمّال لأثقال
ورجل ذو دسيعة، أي: ذو مكرمة. ودسعت الحجر [4] إذا أخذت دِساماً، وهو شيء على قدر الجحر فسددت بِمرّة، فدَسَمْته بدِسام دسما [5] . [1] زيادة اقتضتها سلامة التأليف.
(2) القائل: (سلامة بن جندل) . ديوانه. والبيت في التهذيب 2/ 75 والصحاح واللسان والتاج (دسع) وهو منسوب فيها إلى (سلامة بن جندل) . ورواية البيت في الديوان وهذه المراجع هو ما أثبتناه هنا. ص وط: سقطت كلمة (في) من أول العجز. س: وجؤجؤ. وليس صوابا لأن (جؤجؤ) لا بد أن يكون مكسورا لأن القافية نعت له وروي هذه القصيدة مكسور.. مداك الطيب: ما يسحق عليه الطيب. [3] لم نقف على القول ولا على القائل. [4] في النسخ الثلاث: الحجر وهو تصحيف ظاهر. [5] ص وط: قد سمته يد سام دسما. في س: قد سعته تدسعه دسعا. الدسام بالكسر: ما يسد به رأس القارورة ونحوها.