ويقال: يَسَّرَهُ الله للعُسْرَى، ولا وّفقه لليُسْرَى وما كان أعسر ولقد كان عمل بعسارة [1] واستعسرته: طلبت معسوره. واستعسر الأمر وتعسَّر، أي: التوى. وتغسّر الغزل بالغين [المعجمة [2] ] إذا التبس فلا يقدر على تخليصه، ولا يقال بالعين [المهملة [3] ] إلاّ تجشماً. وأَعْسَرَتِ المرأةُ: عَسُر عليها وِلادُها. وقيل: أَعْسَرت وأنّثت إذا دُعيَ عليها، وأيسرت وأذكَرتْ إذا دُعي لها. والعَسِيرُ: الناقةُ التي اعتاصت فلم تحملْ سَنَتها. قال [4] :
وعسير أدماء حادرة العين ... خنوفٍ عَيْرانةٍ شِملالِ
ويقال: عَسِرَ الناقةُ، وناقةٌ عاسرةٌ تَعْسِرُ إذا عَدَتْ، أي: ترفع ذنبها. قال [5] :
تراني إذا ما الرّكبُ جدّوا تنوفةً ... تُكَسّرُ أذناب القلاص العواسِرِ
وناقَةٌ عَوْسَرانيّة، وهي التي تركب قبل أن تُراضَ. والذَّكَرُ عَيْسرانّي كالمنسوب، وإن شئت طرحت الياء، وضممت السّين كما تضمّ الخيُزران، فتقول: عَيْسُران، وتفتح السين أيضاً كما تفتح الغَيْدَقان، فتقول: عيسران. [1] عبارة غير واضحة القصد. [2] زيادة اقتضاها بيان المعنى. [3] زيادة اقتضاها بيان المعنى. [4] (الأعشى) . ديوانه ق 1 ب 18 ص 5. الأدماء: الخالصة البياض. الحادرة: الصلية الخنوف النشيطة. [5] (ذو الرمة) . ديوانه ق 67 (الملحق) ب 71 ص 1703. والرواية فيه: أراني ... جابوا تنوفة وفي المقاييس 4/ 230 عجز البيت فقط بدون عزو.