والعِفاسُ: اسم ناقة. قال [1] :
أشلى العِفاسَ وبَرْوَعا
والعَفْسُ. أن تُردَّ رأس الدابّة إلى صدرها.
سعف: السَّعَفُ: أغصان النخلة. الواحدة: سَعَفَةٌ. وأكثر ما يقال ذلك إذا يبست، فإذا كانت رطبة فهي شطبة. وشبه امرؤ القيس ناصية الفرس بسَعَفِ النّخل حيث يقول: «2»
وأركب في الرّوعِ خيفانةً ... كسا وجْهَها سَعَفٌ منتشرْ
والسَّعْفَةُ قروحٌ تخرُجُ على رأس الصبي وفي وجهه، سُعِفَ الصبيُّ إذا ظهر به ذلك فهو مسعوف. والإسعافُ: قضاء الحاجة. والمساعَفَةُ: المواتاة على الأمر في حسن معاونة. قال: «3»
....... ... وإذْ أم عمار صديق مساعف
سفع: السُّفْعُ: أُثْفِيَةٌ من حديد يوضع عليها القدر. الواحدة سفعاء بوزن حمراء. وسُمَي سفعا لسواده وشَبهِت الشعراء به. فسمَّوْا ثلاثة أحجار يُنْصَب عليها القدرُ سفعا. والسفع: سفعة سواد في خدّي المرأة الشاحبة. [1] القائل هو (الراعي) . في التهذيب 2/ 107: عجز البيت. وفي الصحاح 2/ 948: جاء بالبيت كاملا. وفي المحكم 1/ 310 أيضا. وتمام البيت: كما جاء في الصحاح:
وإن بَرَكَتْ منها عجاساءُ جِلَّةٌ ... بمَحْنِيَة أشلى العِفاسَ وبروعا
وذكر الجوهري: أن العفاس وبروعا ناقتان كانتا (للراعي) . العجاساء: القطعة الكبيرة من الإبل. والإشلاء الدعاء. يقال: أشلى الناقة إذا دعاها باسمها ليحلبها.
(2) ديوانه. ق 29 ب 26 ص 163.
(3) (أوس بن حجر) ديوانه ق 30 ب 60 ص 74 (صادر) ، وصدر البيت:
إذا الناس ناس والزمان بعزة
والرواية في التهذيب 2/ 11 وفي المحكم 1/ 311 واللسان (سعف) : بغرة.