يا معطي الخير الكثير من سعه ... إليك جاوزنا بلاداً مَسْبَعه
وفلواتٍ بعد ذاك مَضْبَعَه
أي: كثيرة الضباع.
باب العين والسين والميم معهما ع س م- ع م س- س ع م- س م ع مستعملات م ع س- م س ع مهملان
عسم: العَسَم: يُبْسٌ في المِرْفَق تَعْوَجُّ منه اليد. عَسِمَ الرجل فهو أعسم، والأنثي عسماء. والعُسوم: كِسَر الخبز القاحل اليابس. الواحد: عَسْم، وإن أنّثت قلت: عَسْمة. قال [1] :
ولا أقواتُ أَهْلِهُمُ العُسُومُ
والعَسْمُ: الطمع. قال [2] :
استَسْلَمُوا كَرْها ولم يُسالِموا ... كالبحَر لا يَعْسِم فيه عاسمُ
أي: لا يطمع فيه طامع أن يغالبه ويقهره، وقد قيل: لا يمشي فيه ماش. وأقول: يد عَسِمة وعسماء. والأرض من العضاه وما شابهه عُسوم وأعسام وعُسون وأعسان. وأقول: رأيت بعيراً حسن الأعسان والأعسام، أي: حسن الخلق والجسم والألواح. [1] القائل هو (أمية بن أبي الصلت) كما في التهذيب 2/ 120، والمحكم 1/ 317. وصدر البيت:
ولا يتنازعون عنان شرك [2] ورد الشطر الثاني في التهذيب 2/ 120 بدون عزو. وورد الشطران في المحكم 1/ 17 من دون عزو أيضا. ونسبهما. اللسان مع ثالث (عسم) إلى (العجاج) .