الألَفُّ: العيّي[1]، وقد لَفِفْتَ لَففاً، وقال الأصمعيُّ: هو الثَّقيلُ اللَِّسان، وقال أبو زيدٍ[2]: الفَهُّ: العييُّ الكليلُ اللِّسان. يُقال: جئتُ لحاجةٍ فأفهَّني عنها فلانٌ حتى فَهِهْتُ. أيْ: نسَّاكَها.
وقال الفرَّاء: والمنقِّحُ للكلام: الذي يُفتَشُه وُيحسنُ النَظر فيه، وقد نَقَّحت الكلام، وقال أبو زيدٍ: أهذرَ في منطقه إِهْذَاراً: إذا أكثر. غيرُه: النَّقَلُ: المُناقلةُ في المنطق. قال لبيدٌ3:
48-
ولقد يعلمُ صحبي كلُّهم ... بِعدَانِ السَّيفِ صَبري ونَقَلْ
يقال منه: رجل نَقِلٌ، وهو الحاضرُ المنطقِ والجواب، والهُرَاء: المنطقُ الفاسد وُيقال: الكثير، وقال ذو الرُّمةِ4:
49-
لها بَشرٌ مثل الحريرِ ومَنْطِقٌ ... رَخيمُ الحواشي لا هُرَاءٌ ولا نَزْرُ
والخَطَل مثله، والمُفحم: الذي لا ينطق، والتَّغمغم من الكلام: الذي لا يُبيَّن. غيرُه: اللَّخْلَخاني: الذي فيه عُجمةٌ، يُقال: فيه لَخْلَخانيةٌ. [1] النوادر ص 170. [2] النوادر ص 170.
3 ديوانه ص 143، وعَدان: موضع على سِيف البحر.
4 ديوانه ص 296.