الباب 16 بابُ الشَّجاعةِ وشدَّةِ البأسِ
الأصمعيُّ: النَّهيكُ من الرِّجال: الشُّجاع، وقد نَهُكَ نَهاكةً، ومن الإِبل: القويُّ الشَّديد. الفرَّاء: الذَمِرُ: الشُّجاع أيضاً، من قومٍ أذْمار. الأصمعيُّ: الغَشَمْشَم: الذي يركبُ رأسَه لا يثنيه شيءٌ عمَّا يُريدُ ويهوى، والصِّهْمِيمُ نحوُه، والمَزِيرُ: الشًديد القلب، والحميزُ مثلُه وهو الذكيُ الفؤاد[1]، والرَّابط الجاش: الذي يربطُ نفسَه عن الفِرار، يكفُّها لِجُرْأتِه وشجاعته، والغلثُ: الشَّديد القتال، اللَّزُومُ لمَنْ طالب. أبو زيدٍ: رجلٌ ثَبْتُ الغَدَرِ[2]: إذا كان ثَبْتاً في قتالٍ أو كلامِ. غيرُه: الباسل: الشُّجاع، وقد بَسُلَ بَسَالة، والمشَيَّع مثلُه، والحَلْبَس: َ الشُّجاع، وُيقال: اللازم للشيء لا يُفارقه، والحُلابِسُ مثله، وقال الكُميتُ يصفُ الكلابَ والثَّور3:
60-
فلما دنَتْ للكاذَتَينِ وأحرجتْ ... به حَلْبَساً عندَ اللقاءِ حُلاِبسا
الكسائيُّ: الصِّفَةُ: الشُّجاع، وجمعُه: صِمَم. أبو عمروٍ: رجل مِخَشٌّ ومِخْشف، وهما الجريئان على اللَّيل. [1] وبعده في المطبوعة: والمزير: العاقل المتصرف في الأمور. وليست في أصولي. [2] مجمع الأمثال 1/ 154.
3 البيت في التهذيب 5/ 322، والمخصص 3/ 58، وديوانه 1/ 423. والمجمل 1/ 267.
وفي التركية حاشية: الكاذتان: اللحمتان النًائتانِ في أعالي الفخذين، وأحرجت: ضيقت عليه.