أبو عمروٍ: المُخَسَّلُ: المرذُول، والحَبْحَابُ: الصغير، والفزَلَّجُ: المُلصَق بالقوم.
الكسائيُّ: رجلٌ رَاثِع: الذي يرضى من العطية بالطفيف، وُيخادن أخدان السوء. يُقال منه: رَثِعَ رثَعاً. غيرُه: المُسْنَد: الدَّعيّ، وقال أبو عمرو: الأزْيَب مثلُه. قال الأعشى1:
74- وما كنت قُلاًّ قبلَ ذلك أزيبا
والزَّنيم مثلُه [2]، والأكْشم[3]: الناقص في جسمه، وقد يكون في الحسَب. قال حسَّانُ بنُ ثابتٍ4:
75-
[غلامٌ أتاه اللؤمُ من نحو خاله] [5] ... له جانب وَافٍ وآخرُ أكْشَمُ
1 عَجزُ بيت، وصدره:
[فأرضوه إنْ أعطوه مني ظُلامةً]
في ديوانه ص 8، والقلُّ: القليل، ويقال: هو قل بن قلٍّ: إذا كان صغير الشأن حقيرًا. [2] الجيم 2/82. [3] الجيم 3/172.
4 البيت في هجاء امرأةٍ له من أسلمَ، تزوجها فولدت له ولداً، فقال لها البيت، فأجابته:
غلام أتاهُ اللُّؤم من نحو عمَِّه ... ومن خيرِ أعراقِ ابن حسّانَ أسلمُ
انظر ديوانه ص 452. [5] ما بين [] زيادة من التونسية.