يُبَحْظِلُ بَحْظَلَةً. والأتَلان بالتَّاءِ: أنْ يُقارب خَطْوه في غضبٍ، يُقال: قد أتَلَ يَأتِلُ [1]، ومثلُه: أتَنَ يَأتِنُ، وأنشدنا2:
78-
أُراني لا آتيكَ إِلا كأنَّما ... أَسأتُ وإلا أنتَ غضبانُ تأتِلُ
والقَدَيَان والذَّميَان: الإِسراع. يُقال: قَدَى يَقْدِي، وذَمى يَذْمِي.
أبو زيد: الضَّيَطان والحَيَكَان: أنْ يُحرِّك منكبيه وجسده حينَ يمشي مع كثرةِ لحمٍ، والضَّفْرُ[3] والافُور والأفْرُ: العَدْوُ. يقال: ضَفَر يَضْفِر، وأفَرَ يَأفِرُ. الأصمعيُّ: الحَتْكُ [والحَتَكُ] : أنْ يُقارب الخَطْو، وُيسرعَ رفعَ الرِّجْل ووضعها، والزَّوْزَاةُ: أن ينصِب ظهره ويسرعَ وُيقارب الخَطْو. يُقال: زَوْزى يُزَوْزِي [زَوْزَاة] [والتَّفَيُّدُ: التَّبختر، يُقال: تفيَّد، وهو رجل فَيّاد، [4]، والحُصَاص: حِدَّة العَدْو، يُقال: مرَّ بنا وله حُصَاص. الفرَّاء: امْتَلّ يعدو، وأجلَى يعدو، وأضرَّ[5] وانكَدَر وعَبَّد. كلُّ هذا: إذا أسرعَ بعضَ الإِسراع. [غيره: وأصرَّ أيضاً] [6]. غيرُه: انكدر وانْصَلَتَ وَانْسَدَر مثلُه. الكسائي: كَمِىءَ يَكْمَأُ كَمَأً: إذا حَفي وعليه نعل.
الأحمرُ: الوَقِع الذي يشتكي رجله من الحجارة[7]. وغيرُه: النَجَاشَة: سُرعة المشي. يُقال: مرَّ يَنْجُش نَجْشاً، [قال أبو عبيدٍ: لا أعرف النِّجاشة في المشي] [8] والالتباطُ في العَدْو: السُّرعة، والضَّبْر: عَدْوٌ مع وثبٍ. [1] النوادر ص 49، والعين 8/ 135.
2 البيت لعُفير بن الممرس العُكلي، وهو في العين 8/ 135، ولم يعرف المحققان نسبته، وفي [استدراك] التهذيب 14/ 322، وأمالي القالي 2/ 43، والمجمل 1/ 85. ونقعة الصديان ص 61. [3] قال عليُّ بن حمزة: إنَّما هو الضَّبر، ضَبَر يَضْبُرُ ضَبْراً، بالباء، وهو الوثب وليس [استدراك] بالعَدْو، ولا تلتفتنَّ إلى قول يعقوب في الألفاظ، فإنما نقله عنه. التنبيهات ص 197. [4] زيادة من التونسية. [5] قال أبو هفَّان: صحَّف أبو عبيدٍ في الغريب المصنَّف، فقال: وأضر يعدو، وإنما هو: [استدراك] وأصرَّ يعدو، بالصاد. انظر شرح ما يقع فيه التصحيف ص 228، والتنبيهات ص 197. [6] زيادة من التونسية. [7] زاد في المطبوعة: قال الشاعر: كلَّ الحذاء يحتذي الحافي الوَقِعْ. [8] زيادة من الأسكوريال، وهي غير موجودة في المطبوعة.