responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 66
أَي لَا ترقوا لِلنَّصَارَى وَلَا ترحموهم. قَالَ ... وَلَو أَنّني اسْتَأْوَيْتُه مَا أَوَى لياَ ... . وَهُوَ من الإيواء لِأَن المؤوي لَا يَخْلُو من رقة وشفقة على المؤوي. وَمِنْه الحَدِيث كَانَ يُصَلِّي حَتَّى نأوي لَهُ. المفدم من الصَّبْغ المفدم وَهُوَ المشبع الخاثر. وَالْمعْنَى بذل شَدِيد مُحكم مبالغ فِيهِ. ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ مَا بَين أَن ينكفت أهل الْمغرب إِلَى أَن يثوب أهل الْعشَاء.
أَوب وَهُوَ التوابوان الراجعوان عَن الْمعاصِي. والأوب والتوب وَالثَّوْب أَخَوَات. انكفاتهم انكفاؤهم إِلَى منزلهم. وَهُوَ مُطَاوع كفت الشىء إِذا ضمه لِأَن المنكفىء إِلَى منزله منضم إِلَيْهِ. وثؤوبهم عودهم إِلَى الْمَسْجِد لصَلَاة الْعشَاء. وَالْمعْنَى الإيذان يفضل الصَّلَاة فِيمَا بَين العشاءين. مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ يَوْم صفّين آها أَبَا حَفْص ... قد كَانَ يعدك أنباء وهنبثة ... لَو كنت شَاهدهَا لم تكْثر الْخطب ...
أوه هى كلمة تأسف وانتصابها على إجرائها مجْرى المصادر. كَقَوْلِهِم ويحاً لَهُ وَتَقْدِير فعل ينصبها كَأَنَّهُ قَالَ تأسفاً على تَقْدِير أتأسف تأسفا. الهنبثة إثارة الْفِتْنَة وَهِي من النبث وَالْهَاء وزائدة. يُقَال اللأمور الشداد هنابث يُرِيد مَا وَقع النَّاس فِيهِ من الْفِتَن بعد عمر رَضِي الله عَنهُ. وَهَذَا الْبَيْت يعزى إِلَى فَاطِمَة. الْأَحْنَف كتب إِلَيْهِ الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ للرسول قد بلونا فلَانا وَآل أَبى فلَان فَلم نجد عِنْدهم إيآلة للْملك وَلَا مكيدة فِي الْحَرْب.
أول آل الرّعية يؤولها أَولا وإيالا وإيالة أحسن سياستها. وفى أمثالهم ... قد أولنا وإيل علينا. وَإِنَّمَا قلبت الْوَاو يَاء فى الإيالة لكسر مَا قبلهَا وإعلال الْفِعْل كالقيام وَالصِّيَام. لَا تأوى فِي (زوة) . من كل أَوب فى (حس) . اسنى فى أس.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست