responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 68
عليهِ وسَلَّمَ: يَا أَبَا سُفْيانَ أنتَ كَمَا قالَ القائِلُ: (كلُّ الصيدِ فِي جَوْفِ الفَرا) [20] . وقالَ ابنُ زَغْبَة [21] : بضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُهُ وطَعْنٍ كإِبزاغِ المخاضِ تَبُورُها ويُقالُ لَهُ: العِفْوُ والعُفْوُ. وَقد قالَ بَعْضُهُم: عَفا [22] ، مقصورٌ. قالَ الفَرَّاءُ [23] : [ويُقالُ لَهُ:] العَفَا مقصورٌ. وقالَ ابنُ الأعْرابيّ: العِفَا، وأَ نْشَدَ [24] : بضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُهُ وطَعْنٍ كَتَشْهاقِ العِفَا هَمَّ بالنَّهْقِ ويُقالُ: هُوَ جَحْشٌ، وجَحْشَةٌ للأُنثى، وعِفْوٌ وعِفْوَةٌ، وَهِي (190) الجِحاشُ والعِفاءُ. وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: الهِنْبِرُ: الجَحْشُ. وَمِنْه قِيل للأَتانِ: أُمُّ الهِنْبِرِ، وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ (25) : يَا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تجئُ بِهِمْ أُمّ الهُنَيْبِرِ منْ زَنْدٍ لَهَا وَارِي ويُقالُ: إنَّهُ لأَحْمَقُ من أُمِّ الهِنْبِرِ [26] . وَيَعْنِي الأتانَ. وَقَالُوا فِي مِثْلِ ذلكَ من ذواتِ الأخفاف: قالَ الأصمعيّ: إِذا وَضَعَتِ الناقَةُ فولدُها ساعةَ تَضَعُه [27] سَلِيلٌ قبلَ أنْ يُعْلَمَ أَذَكَرٌ هُوَ أَمْ أُنثى. فَإِذا عُلِمَ فإنْ كانَ ذَكَراً فَهُوَ سَقْبٌ، وأُمُّهُ مُسقِبٌ، وَقد أَذكَرَتْ فَهِيَ مُذْكِرٌ. فإنْ كَانَت أُنثى فَهِيَ حائِلٌ، وأُمُّها أُمُّ حائِلٍ. قَالَ [28] الشاعرُ:

[20] غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 2 / 225 - 226.
[21] هُوَ مَالك بن زغبة فِي الْإِبِل 69 والاختيارين 152. وَفِي المطبوع: كابزاع. وَهُوَ خطأ.
[22] كَذَا فِي الأَصْل وب. وأثبتها الناشر: عفى، العفى، فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
[23] الْمَقْصُور والممدود 45.
[24] لأبي الطمحان حَنْظَلَة بن الشَّرْقِي فِي اللِّسَان (عَفا) وَبلا عزو فِي الْمَقْصُور والممدود لِابْنِ ولاد 82 وصدره فيهمَا: بِضَرْب يزِيل الْهَام من سكناته (25) لِلْقِتَالِ الْكلابِي، ديوانه 59.
[26] الدرة الفاخرة 151، جَمْرَة الْأَمْثَال 1 / 393.
[27] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: تقعه.
[28] ب: وَقَالَ. وَالْبَيْت بِلَا عزو فِي اللِّسَان (حول) .
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست