responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 99
ويُقالُ: لَا يَسْبِقُ من غايةٍ بعيدةٍ أَهْضَمُ أبدا. والهَضْمُ: انضمامُ الجَنْبَيْنِ. وهيَ فَرَسٌ هَضْماءُ. ويُقالُ للفَرَسِ إِذا كانَ الجَرْيِ كثير شَدِيدَهُ: إنَّهُ لمِهْرَجٌ، وَهُوَ فَرَسٌ غَمْرٌ، وسَكْبٌ، وبَحْرٌ [263] ، وفَيْضٌ، وحَتٌّ [264] . كُلُّ هَذَا (2119 كَثْرَةُ العَدْوِ [265] . وَإِذا كانَ رَغِيبَ الشَّحْوَةِ [266] ، أَي واسِعَ الخَطْوِ كثيرَ الأَخْذِ من الأرضِ قيلَ: هُوَ ساطٍ من الخَيْلِ. وتقولُ: سطايسطو. وقالَ: لقد منوا بتيجانِ ساطِ ويُقال: إنَّهُ الأباجِلُ بالعَدْوِ. وَهَذَا مَثَلٌ يُرادُ بِهِ: إنء نالَ [267] وَهَى بالعَدْوِ فانْخَرَقَ [268] بالعَدْوِ انخراقاً، وَقَالَ: إِذا قُلْنَ كَلاَّ قالَ والنَّقْعُ ساطِعٌ بَلَى وَهُوَ واهٍ ... ... ... ... . . [269] وَإِذا بَدَأَ الجَرْيَ من غيرِ أنْ يختلِطَ قيل: مَرَّ يَغْلِجُ غَلْجاً وإنَّهُ لمِغْلِجٌ [270] . وَإِذا جَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ وَثَبَ [فوَقَعَ] [271] مَجْمُوعَة يداهُ فذلكَ الضَّبْرُ [272] . فَإِذا أَهْوى بحافِرِهِ إِلَى عَضُدِهِ فذلكَ [الضَّبْعُ] [273] ، وَهُوَ فَرَسٌ ضَبُوعٌ. وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ [274] :

[263] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: بجر، بِالْجِيم.
[264] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: حث، بالثاء.
[265] الْخَيل 374، التَّلْخِيص فِي معرفَة أَسمَاء الْأَشْيَاء 558.
[266] من ب. وَفِي الصل والمطبوع: رعيب الشجوة.
[267] فِي المطبوع: يُقَال.
[268] فِي المطبوع: بالحرق. وَالْجُمْلَة غير وَاضِحَة الْمَعْنى.
[269] مَكَان النقط مطموس فِي الأَصْل.
[270] فِي الأَصْل والمطبوع: مر يعلج علجاً وإنّه لمعلج، كلهَا بِالْعينِ الْمُهْملَة. وَهُوَ تَصْحِيف. ينظر: الْخَيل 374 والمخصص 6 / 167.
[271] من الْخَيل 374 والمخصص 6 / 167.
[272] فِي الأَصْل والمطبوع: الصَّبْر.
[273] من الْمُخَصّص 6 / 167. وَهِي مطموسة فِي الأَصْل.
[274] ديوانه 11. وَفِي المطبوع: بربعان الشوام. وَهُوَ خطأ.
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست