• نَجِزَ، كفرِحَ ونَصَرَ: انْقَضَى، وفَنِيَ،
وـ الوَعْدُ: حَضَرَ،
وـ الكلامُ: انْقَطَعَ.
ونَجَزَ حاجَتَه: قَضاها،
كأَنْجَزَها.
وأنتَ على نَجْزِ حاجَتكَ، ويُضَمُّ: شَرَفٍ من قَضائِها.
والناجِزُ والنَّجيزُ: الحاضِرُ.
والمُناجَزَةُ: المُقاتَلَةُ،
كالتَّناجُزِ.
واسْتَنْجَزَ حاجَتَه
وتَنَجَّزها: اسْتَنْجَحَها
وـ العِدَةَ: سأَلَ إنْجازَها.
وتَنَجَّزَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
وأنْجَزَ على القَتيلِ: أجْهَزَ،
وـ الوَعْدَ: وفَى به.
ونَجاوِيزُ: د باليمن.
و"أنْجَزَ حُرٌّ ما وعَدَ"، يُضْرَبُ في الوَفاءِ بالوَعْدِ، وقد يُضْرَبُ في الاسْتِنْجازِ أيضاً. قال الحَارِثُ بنُ عَمْروٍ لِصخرِ بنِ نَهْشَلٍ: هل أدُلُّكُ على غَنِيمَةٍ ولي خُمْسُها؟ فقال: نعم. فَدَلَّهُ على ناسٍ من اليمنِ، فأَغارَ عليهِم صَخْرٌ، فَظَفِرَ، وغَلَبَ، وغَنِمَ، فلما انْصَرَفَ، قال له الحَارِثُ ذلك، فَوَفَى له صَخْرٌ. و"المُحاجَزَةُ قَبْلَ المُناجَزَةِ" أي: المُسالَمَةُ قَبْلَ المُعاجَلَةِ في القِتالِ، يُضْرَبُ في حَزْمِ مَنْ عَجَّلَ الفِرارَ، ممَّنْ لا قِوامَ له به، ولمن يَطْلُبُ الصُّلْحَ بعدَ القِتالِ.
• نَحَزَهُ، كمنَعَه: دَفَعَهُ، ونَخَسَهُ، ودَقَّهُ بالمِنْحازِ لِلهاوُنِ. وكغُرابٍ: داءٌ للإِبِلِ في رِئَتِها، تَسْعُلُ به شديداً.
بعيرٌ ناحِزٌ ونَحيزٌ ونَحِزٌ ومَنْحُوزٌ: به نُحازٌ،
وناقةٌ نَحِزَةٌ ومُنَحِّزَةٌ.
وأنْحَزُوا: أصابَ إبِلَهُمْ ذلك.
والنَّحِيزَةُ: الطَّبِيعَةُ، وطَرِيقَةٌ من الأرضِ خَشِنَةٌ، أو قِطْعَةٌ منها مَمْدُودَةٌ، ونَسِيجَةٌ شِبْهُ الحِزامِ تكونُ على الفَساطيط والبُيوتِ، ووادٍ بِديارِ غَطَفانَ.
والنُّحازُ، كغُرابٍ وكِتابٍ: الأصلُ.
والأَنْحَزانِ: النُّحازُ والقَرَحُ، وهُما داآنِ.
والمِنْحازُ: فرسُ عَبَّادِ بنِ الحُصَيْنِ. وفي المَثَل:
"دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القُلْقُلِ".
الأصْمعِيُّ: "الفاءُ تَصْحيفٌ".
وأبو الهَيْثَمِ: "القافُ تصحيفٌ، لأنَّ حَبَّ القُلْقُلِ بالقافِ لا يُدَقُّ" يُضْرَبُ في الإِلْحاحِ على الشَّحيح، ويُوضَعُ في الإِدْلالِ والحَمْلِ عليه.
• نَخَزَهُ بحَديدةٍ، كمنَعه: وَجَأَهُ بها،
وـ بِكَلمةٍ: أوْجَعَهُ بها.