responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 105
(وَيعْتَبر الْمَقْصُود فِي بعض صُورَة ... وَإِن ندرت فَالْحكم صَحَّ هنالكا)

(كمن صَار بِالتَّوْكِيلِ زوج زينبا ... لَهَا الغرب مأوى وَهُوَ فِي الشرق سالكا)

(فَلَو ولدا لما أَتَتْهُ فملحق ... لَهُ نسب ظن اللحوق سوالكا)

(وَجَارِيَة لَو بَاعهَا ثمَّة اشْترى ... من المُشْتَرِي فِي مجْلِس قد تملكا)

(فَيثبت الِاسْتِبْرَاء فِيهَا لجهلنا ... بَرَاءَة رحم مِنْهُ تَقْديرا اذلكا)

(وَلم يعْتَبر تِلْكَ الْجَهَالَة غَيرنَا ... بل اعتبروا فِيهِ التَّعَبُّد مسلكا)
وَيجوز التَّعْلِيل بِمَا لَا يطلع على حكمته وَإِن قطع بانتفائها فِي صُورَة من الصُّور كوجوب اسْتِبْرَاء الصَّغِيرَة لظن وجود الْحِكْمَة فِيهَا
وَقَالَ الجدليون: لَا يثبت الحكم فِيهَا لانْتِفَاء الْحِكْمَة الَّتِي هِيَ روح الْعلَّة، وَلَا عِبْرَة للمظنة عِنْد تَحْقِيق المئنة
الإسجال: هُوَ الْإِتْيَان بِأَلْفَاظ سجلت على الْمُخَاطب وُقُوع مَا خُوطِبَ بِهِ نَحْو: {رَبنَا وآتنا مَا وعدتنا على رسلك} {رَبنَا وأدخلهم جنَّات عدن الَّتِي وعدتهم} فَإِن فِي ذَلِك إسجالا بالإيتاء والإدخال، حَيْثُ وصف بالوعد من الله الَّذِي لَا يخلف الميعاد
الاستتباع: هُوَ أَن يذكر النَّاظِم أَو الناثر معنى بمدح أَو ذمّ أَو غَرَض من الْأَغْرَاض فيستتبع معنى آخر من ذَلِك الْغَرَض يَقْتَضِي زِيَادَة وصف فِي ذَلِك الْفَنّ كَقَوْلِه:
(نهبت من الْأَعْمَار مَا لَو حويته ... لهنئت الدُّنْيَا بأنك خَالِد)
مدحه ببلوغ النِّهَايَة فِي الشجَاعَة إِذْ كثر قتلاه بِحَيْثُ لَو ورث أعمارهم لخلد فِي الدُّنْيَا على وَجه يستتبع مدحه بِكَوْنِهِ سَببا لصلاح الدُّنْيَا ونظامها، حَيْثُ جعل الدُّنْيَا مهنأة بخلوده
الِاسْتِقْصَاء: هُوَ أَن يتَنَاوَل الْمُتَكَلّم معنى فيستقصيه فَيَأْتِي بِجَمِيعِ عوارضه ولوازمه بعد أَن يستقصي جَمِيع أَوْصَافه الذاتية، بِحَيْثُ لَا يتْرك لمن يتَنَاوَلهُ بعده فِيهِ مقَالا كَقَوْلِه تَعَالَى: {أيود أحدكُم أَن تكون لَهُ جنَّة من نخيل وأعناب} إِلَى آخِره
وَالِاسْتِقْصَاء: يرد على الْمَعْنى التَّام الْكَامِل
والتتميم: يرد على الْمَعْنى النَّاقِص
والاستكانة: قيل هُوَ (افتعل) من (سكن) وَالْألف للإشباع، لِأَن مَعْنَاهُ خضع وتذلل، فَكَأَن الخاضع يسكن لصَاحبه ليفعل بِهِ مَا يُريدهُ
وَقيل: هُوَ (استفعل) من (كَانَ) التَّامَّة، فَكَأَن الخاضع يطْلب من نَفسه أَن يكون وَيثبت على مَا يُرِيد بِهِ صَاحبه، وَالْأول أقوى من حَيْثُ الْمَعْنى، وَلَكِن لَا يساعده وُجُوه الِاشْتِقَاق والتصريف، وَالثَّانِي أصح لفظا أَو أَضْعَف معنى
واستكان خَاص بالتغير عَن كَون مَخْصُوص، وَهُوَ خلاف الذل
واستحال: عَام فِي كل حَال
الاستقراء: هُوَ تتبع جزئيات الشَّيْء

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست