responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 107
وَالثَّالِث: قيل هُوَ التَّأَمُّل فِي طلب المغير وَهُوَ بَاطِل بِالْإِجْمَاع، لِأَنَّهُ جهل مَحْض كَعَدم علم من أسلم فِي دَارنَا بالشرائع، وَصَلَاة من اشتبهت عَلَيْهِ الْقبْلَة بِلَا سُؤال وَلَا تحر
وَالرَّابِع: إِثْبَات حكم مُبْتَدأ، وَهُوَ خطأ مَحْض، لِأَن مَعْنَاهُ اللّغَوِيّ إبْقَاء مَا كَانَ، فَفِيهِ تَغْيِير [حَقِيقَة]
الِاسْتِحْسَان: [هُوَ لُغَة عد الشَّيْء واعتقاده حسنا يُقَال: (استحسنت كَذَا) أَي اعتقدته حسنا
وَقيل] : هُوَ طلب الْأَحْسَن من الْأُمُور
وَقيل: هُوَ ترك الْقيَاس وَالْأَخْذ بِمَا هُوَ أرْفق للنَّاس، وَهُوَ اسْم لدَلِيل نصا كَانَ أَو إِجْمَاعًا أَو قِيَاسا خفِيا إِذا وَقع فِي مُقَابلَة قِيَاس جلي سبق إِلَيْهِ الْفَهم حَتَّى يُطلق على دَلِيل إِذا لم يقْصد فِيهِ تِلْكَ الْمُقَابلَة، وَإِذا كَانَ الدَّلِيل ظَاهرا جليا وأثره ضَعِيفا يُسمى قِيَاسا؛ وَإِذا كَانَ بَاطِنا خفِيا وأثره قَوِيا يُسمى اسْتِحْسَانًا؛ وَالتَّرْجِيح بالأثر لَا بالخفاء والظهور كالدنيا مَعَ العقبى
وَقد يقوى أثر الْقيَاس فِي بعض الْفُصُول فَيُؤْخَذ بِهِ، وَقد يقوى أثر الِاسْتِحْسَان فيرجح بِهِ؛ وَهَذَا اللَّفْظ فِي اصْطِلَاح الْأُصُول فِي مُقَابلَة الْقيَاس الْجَلِيّ شَائِع [يعْمل بِهِ إِذا كَانَ أقوى مِنْهُ سموهُ بذلك لِأَنَّهُ فِي الْأَغْلَب يكون أقوى من الْقيَاس الْجَلِيّ فَيكون قِيَاسا مستحسنا قَالَ الله تَعَالَى: {فبشر عباد} {الَّذين يَسْتَمِعُون القَوْل فيتبعون أحْسنه}
الِاسْتِطَاعَة: استفعال من الطوع، وَهِي عِنْد

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست