responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 316
يحصل معنى لَا يُوجد عِنْد انفرادهما؛ فَإِن التَّرْكِيب يحدث معنى زَائِدا
وَإِذا كَانَت كَثْرَة الْحُرُوف تفِيد زِيَادَة الْمَعْنى فَكَذَلِك كَثْرَة الْأَلْفَاظ
والمترادفان قد يكونَانِ مفردين كالليث والأسد، وَقد يكونَانِ مركبين كجلوس اللَّيْث وقعود الْأسد
وَقد يكون أَحدهمَا مُفردا وَالْآخر مركبا، كالمز والحلو الحامض
التمجيد: هُوَ أَن تَقول: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
التارة: الْحِين والمرة
وأتاره: أَعَادَهُ مرّة بعد مرّة وَيجمع على (تير) و (تارات)
وألفها تحْتَمل أَن تكون عَن وَاو أَو يَاء، قيل: هُوَ من (تار الْجرْح) : إِذا التأم
وَتارَة، مَنْصُوب: إِمَّا ظرف، أَو مصدر على قِيَاس مَا قيل فِي (مرّة) فِي (ضَربته مرّة)
التحت: هُوَ مُقَابل للفوق، وَيسْتَعْمل فِي الْمُنْفَصِل، كَمَا أَن الْأَسْفَل فِي الْمُتَّصِل وَفِي الحَدِيث: " لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يظْهر التحوت " أَي الدون من النَّاس
تحقق اللّبْس: هُوَ عِنْد تَسَاوِي الِاحْتِمَالَات، وَرَفعه وَاجِب
وتوهم اللّبْس: يكون عِنْد رُجْحَان الْبَعْض، وَرَفعه مُخْتَار
تعال، بِفَتْح اللَّام: أَمر أَي: جئ، وَأَصله أَن يَقُوله من فِي الْمَكَان الْمُرْتَفع لمن فِي الْمَكَان المستوطي، ثمَّ كثر حَتَّى اسْتَوَى اسْتِعْمَاله فِي الْأَمْكِنَة، عالية كَانَت أَو سافله، فَيكون من الْخَاص الَّذِي جعل عَاما، وَاسْتعْمل فِي مَوضِع الْعَام وَمن هَذَا الْقَبِيل قَوْلهم: (أَقمت بَين ظهرانيهم) أَي: بَين ظهر فِي وَجْهي وَظهر فِي ظَهْري؛ ثمَّ اسْتعْمل فِي مُطلق الْإِقَامَة وَمِنْه (الحصان) للْفرس الذّكر، خلاف الْحجر وَهِي الْأُنْثَى مِنْهُ وَالْأَصْل فِيهِ أَن الْفَحْل الْكَرِيم الَّذِي يضن بمائه لَا ينزى إِلَّا على فرس كريم، كَأَنَّهُ حصن من الإنزاء، ثمَّ كثر اسْتِعْمَاله حَتَّى أطلق على الْفَحْل الْكَرِيم وَغَيره، وَأَشْبَاه ذَلِك وَلم يجِئ من (تعال) أَمر غَائِب وَلَا نهي وَهُوَ مُخْتَصّ بالجلالة ك (تبَارك) مَعْنَاهُ تجَاوز عَن صِفَات المخلوقين، وَإِنَّمَا خص لفظ التفاعل لمبالغة ذَلِك مِنْهُ، لَا على سَبِيل التَّكَلُّف كَمَا يكون من الْبشر
[قَالَ الْحسن بن فُضَيْل: تبار الله فِي ذَاته وَبَارك فِيمَن شَاءَ من خلقه]
تشابه الْأَطْرَاف: هُوَ ختم الْكَلَام بِمَا يُنَاسب صَدره نَحْو: {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير}
[التحيز: هُوَ عبارَة عَن نِسْبَة الْجَوْهَر إِلَى الحيز بِأَنَّهُ فِيهِ، والحيز: هُوَ الْمَكَان أَو تَقْدِير الْمَكَان، وَالْمرَاد بِتَقْدِير الْمَكَان كَونه فِي الْمَكَان، وَلم نقل هُوَ الْمَكَان، لِأَن المتحيز عندنَا هُوَ الْجَوْهَر والحيز من لَوَازِم نفس الْجَوْهَر لَا انفكاك لَهُ عَنهُ]

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست