responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 433
الْخطْبَة: هِيَ كَلِمَات تَتَضَمَّن طلب شَيْء لَكِنَّهَا فِي طلب النِّسَاء بِالْكَسْرِ، وَفِي غَيرهَا بِالضَّمِّ، وَالْفِعْل فِي الْكل من حد (طلب)
الْخلطَة: بِالضَّمِّ: الشّركَة، وَلَا فرق إِذن بَين الخليط وَالشَّرِيك، وَالِاخْتِلَاف بَينهمَا إِنَّمَا يَقع بِسَبَب اخْتِلَاف الْمحل، فَتَارَة يذكر الشَّرِيك فِي نفس الْمَبِيع، والخليط فِي حق البيع، وَتارَة بِالْعَكْسِ
والخلط: الْجمع بَين أَجزَاء شَيْئَيْنِ فَأكْثر، مائعين أَو جامدين أَو متخالفين، وَهُوَ أَعم من المزج
الخاطر،: هُوَ اسْم لما يَتَحَرَّك فِي الْقلب من رَأْي أَو معنى، سمي مَحَله باسم ذَلِك، وَهُوَ من الصِّفَات الْغَالِبَة، يُقَال مِنْهُ: خطر ببالي أَمر، وعَلى بالي أَيْضا
وأصل تركيبه يدل على الِاضْطِرَاب وَالْحَرَكَة
والخطر: الإشراف على الْهَلَاك
وَهَذَا أَمر خطر: أَي مُتَرَدّد بَين أَن يُوجد وَبَين أَن لَا يُوجد
والختر، بِالتَّاءِ: أَشد الْغدر
الْخلْع، بِالْفَتْح: الْقلع والإزالة، واختص فِي إِزَالَة الزَّوْجِيَّة بِالضَّمِّ، وَفِي إِزَالَة غَيرهَا بِالْفَتْح، كَمَا أَن التسريح عَن قيد النِّكَاح اخْتصَّ بِالطَّلَاق، وَعَن غَيره بِالْإِطْلَاقِ
الْخرق: خرقه: جابه ومزقه
وخرق بالشَّيْء ك (كرم) : جَهله، ومحركة: الدهش من خوف أَو حَيَاء
والخارق: معْجزَة إِن قَارن التحدي، وَإِن سبقه فإرهاص، وَإِن تَأَخّر عَنهُ بِمَا يُخرجهُ عَن الْمُقَارنَة الْعُرْفِيَّة فكرامة فِيمَا يظْهر، وَإِن ظهر بِلَا تحد على يَد ولي فكرامة لَهُ، أَو على يَد غَيره فسحر أَو مَعُونَة أَو اسْتِدْرَاج أَو شعبذة أَو إهانة كَمَا وَقع لمُسَيْلمَة الْكذَّاب
وَالْحق أَن السحر لَيْسَ من الخوارق، لِأَن مَا يَتَرَتَّب على الْأَسْبَاب كلما بَاشَرَهَا أحد يخلق عقيبها الْبَتَّةَ، فَصَارَ كالإسهال بعد شرب السقمونيا، وشفاء الْمَرِيض بِالدُّعَاءِ خارق لَا بالأدوية الطبية
[وكل خارق ظهر على يَد النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِعَيْنِه فَهُوَ من بَاب الكرامات، والأنبياء قبل الْبعْثَة لَا يخرجُون عَن دَرَجَة الْأَوْلِيَاء، وَظُهُور الكرامات على يَد الْأَوْلِيَاء جَائِز عندنَا]
ومعجزة النَّبِي يَرَاهَا الْمُسلم وَالْكَافِر، والمطيع والعاصي وَأما كَرَامَة الْوَلِيّ فَلَا يَرَاهَا إِلَّا مثله، وَلَا يَرَاهَا الْفَاسِق
الْخلّ، بِالْكَسْرِ: المصادقة والإخاء، وَكَذَا الْخلَّة، بِالْكَسْرِ
والخلة تَدْعُو إِلَى السلَّة: أَي الْفقر، وَالْحَاجة تَدْعُو إِلَى السّرقَة
والخلة، بِالضَّمِّ،: الْمَوَدَّة، وَمَا كَانَ حلوا من المرعى
و [الْخلَّة] ، بِالْفَتْح: الِاخْتِلَاف الْعَارِض للنَّفس إِمَّا لشهوتها لشَيْء أَو حَاجَتهَا إِلَيْهِ
الْخيف: هُوَ اخْتِلَاف فِي الْعَينَيْنِ يُقَال (فرس أخيف) إِذا كَانَت إِحْدَى عَيْنَيْهِ زرقاء وَالْأُخْرَى كحلاء، فينتمي بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ إِلَى شَيْء وبالأخرى إِلَى شَيْء آخر وَمِنْه سميت الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات لأم

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست