مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
470
فِي الْأَعْضَاء للطافته، وَكَانَ حَيا بِالذَّاتِ، لِأَنَّهُ عَالم قَادر على تَحْرِيك الْبدن، وَقد ألف الله بَين الرّوح وَالنَّفس الحيوانية، فالروح بِمَنْزِلَة الزَّوْج، وَالنَّفس الحيوانية كَالزَّوْجَةِ، وَجعل بَينهمَا تعاشقا، فَمَا دَامَ الرّوح فِي الْبدن كَانَ الْبدن بِسَبَبِهِ حَيا يقظان، وَإِن فَارقه لَا بِالْكُلِّيَّةِ، بل كَانَ تعلقه بَاقِيا بِبَقَاء النَّفس الحيوانية فِيهِ كَانَ الْبدن نَائِما، وَإِن فَارقه بِالْكُلِّيَّةِ بِأَن لم تبْق النَّفس الحيوانية فِيهِ فالبدن ميت، ثمَّ الْأَرْوَاح الْمَخْصُوصَة متحدة فِي الْمَاهِيّة لتصير أشخاص الْإِنْسَان مَاهِيَّة وَاحِدَة، ثمَّ هِيَ أَصْنَاف، بَعْضهَا فِي غَايَة الصفاء، وَبَعضهَا فِي غَايَة الكدورة، (وَهِي حَادِثَة أما عندنَا فَلِأَن كل مُمكن حَادث، لَكِن قبل حُدُوث النَّفس) لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " خلق الله الْأَرْوَاح قبل الأجساد بألفي عَام " وَعند أرسطو: حَادِثَة مَعَ الْبدن، وَعند الْبَعْض: قديمَة لِأَن كل حَادث مَسْبُوق بمادة وَلَا مَادَّة لَهُ، وَهَذَا ضَعِيف. والأرواح لَا تفنى أما عِنْد الفلاسفة فَلِأَن المجردات لَو قبلت خلع صُورَة وَأخذ أُخْرَى كَانَت بَاقِيَة مَعَ الْأُخْرَى فَلَا تكون فانية، وَأَيْضًا لَو قبلت الفناء لوَجَبَ بَقَاء الْقَابِل مَعَ المقبول فنكون بَاقِيَة مَعَ الفناء هَذَا خلف
وَالْحق أَن الْجَوْهَر الفائض عَن الله المشرف بالاختصاص بقوله: {ونفخت فِيهِ من روحي}
(الَّذِي من شَأْنه أَن يحيا بِهِ مَا يتَّصل بِهِ) لَا يكون من شَأْنه أَن يفنى مَعَ إِمْكَان هَذَا، وَالْأَخْبَار الدَّالَّة على بَقَائِهِ بعد الْمَوْت وإعادته إِلَى الْبدن وخلوده دَالَّة على أبديته
وَاتفقَ الْعُقَلَاء على أَن الْأَرْوَاح بعد الْمُفَارقَة عَن الْأَبدَان تنْتَقل إِلَى جسم آخر بِحَدِيث: " إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي أَجْوَاف طير خضر " إِلَى آخِره لَكِن اخْتلفُوا هَل تكون مُدبرَة لذَلِك الْجِسْم أَو لَا؟ فَذهب عُلَمَاؤُنَا إِلَى صِحَة ذَلِك بِدَلِيل آخر الحَدِيث، وَقَالَت الْحُكَمَاء: لَا يَصح أَن تكون مُدبرَة لتِلْك الْأَبدَان، وَإِلَّا لَكَانَ تناسخا، وَهُوَ بَاطِل، وَوَافَقَ محققو الصُّوفِيَّة الْعلمَاء وَمنعُوا لُزُوم التناسخ، لِأَن لُزُومه على تَقْدِير عدم عودهَا إِلَى جسم نَفسهَا الَّذِي كَانَت فِيهِ، وَالْعود حَاصِل فِي النشأة الجنانية وَإِنَّمَا هَذَا التَّعَلُّق فِي النشأة البرزخية، وَإِنَّمَا سمي الرّوح روحا لكَونه فِي روح، أَي فِي نعيم وسرور وراحة لعلمه بربه ومشاهدته إِيَّاه، أَو لِأَنَّهُ رَاح فِي فسحات أفلاك معرفَة خالقه بِقُوَّة مَا، وَرَاح أَيْضا فِي معرفَة نَفسه بِمَا هُوَ فَقير إِلَى ربه وموجده، فَكَأَنَّهُ أَمر من (رَاح، يروح) فَلَمَّا نقل من الْأَمر إِلَى الِاسْم ردَّتْ الْوَاو كَمَا دخل عَلَيْهِ التَّعْرِيف فَإِن حذف الْوَاو إِنَّمَا كَانَ لالتقاء الساكنين فَكَأَنَّهُ إِذا طلب من جِهَة قيل: رَاح إِلَى جِهَة أُخْرَى وَالروح بِمَا بِهِ حَيَاة الْبدن نَحْو: {ويسألونك عَن الرّوح} وَالْأَمر نَحْو: {وروح مِنْهُ}
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
470
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir