responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 476
لَا يحْتَمل التجزيء كَالْعِتْقِ] وَالْملك عبارَة عَن الْمُطلق الحاجر أَي الْمُطلق للتَّصَرُّف لمن قَامَ بِهِ الْملك الحاجر عَن التَّصَرُّف لغير من قَامَ بِهِ، وَقد يُوجد الرّقّ وَلَا ملك ثمَّة كَمَا فِي الْكَافِر الْحَرْبِيّ فِي دَار الْحَرْب، والمستأمن فِي دَار الْإِسْلَام، لأَنهم خلقُوا أرقاء جَزَاء للكفر، وَلَكِن لَا ملك لأحد عَلَيْهِم وَقد يُوجد الْملك وَلَا رق كَمَا فِي الْعرُوض والبهائم، لِأَن الرّقّ مُخْتَصّ ببني آدم، وَقد يَجْتَمِعَانِ كَالْعَبْدِ المُشْتَرِي
الرسَالَة؛ فِي اللُّغَة: تحميل جملَة من الْكَلَام إِلَى الْمَقْصُود بِالدّلَالَةِ، وَهُوَ حد صَحِيح، لما أَن كل رِسَالَة فِيمَا بَين الْخلق هِيَ الوساطة بَين الْمُرْسل والمرسل إِلَيْهِ فِي إِيصَال الْأَخْبَار، وَالْأَحْكَام دَاخِلَة فِي هَذَا الْحَد، فَإِذا قَالَ لرَسُوله: " بِعْت هَذَا من فلَان الْغَائِب بِكَذَا فَاذْهَبْ وَأخْبرهُ " وَجَاء الرَّسُول وَأخْبر الْمُرْسل إِلَيْهِ فَقَالَ الْمُرْسل إِلَيْهِ فِي مجْلِس الْبلُوغ: اشْتَرَيْته أَو قبلته تمّ البيع بِهِ، لِأَن الرَّسُول معبر وسفير، فَكَلَامه ككلام الْمُرْسل ثمَّ أطلقت الرسَالَة على الْعبارَات الْمُؤَلّفَة والمعاني الْمُدَوَّنَة لما فِيهَا من إِيصَال كَلَام الْمُؤلف وَمرَاده إِلَى الْمُؤلف لَهُ، وَأَصلهَا الْمجلة أَي: الصَّحِيفَة الْمُشْتَملَة على كتب الْمسَائِل من فن وَاحِد
وَالْكتاب: هُوَ الَّذِي يشْتَمل على الْمسَائِل سَوَاء كَانَت قَليلَة أَو كَثِيرَة من فن أَو فنون، وَالرَّسُول مصدر وصف بِهِ فَإِنَّهُ مُشْتَرك بَين الْمُرْسل والرسالة، وَلذَلِك ثني تَارَة وافرد أُخْرَى، وَهُوَ من يبلغ أَخْبَار بَعثه لمقصوده، سمي بِهِ النَّبِي الْمُرْسل لتتابع الْوَحْي إِلَيْهِ، إِذْ هُوَ (فعول) بِمَعْنى (مفعول) ، ورسل الله تَارَة يُرَاد بهَا الْأَنْبِيَاء وَتارَة الْمَلَائِكَة، فَمن الْملك: {والمرسلات عرفا} و {إِنَّا رَسُولا رَبك} وَهُوَ بِاعْتِبَار الْمَلَائِكَة أَعم من النَّبِي، وَبِاعْتِبَار الْبشر أخص مِنْهُ، وَسَيَجِيءُ تَفْصِيله إِن شَاءَ الله [فِي بحث النَّبِي]
وَأول رَسُول أرْسلهُ الله إِلَى أهل الأَرْض نوح عَلَيْهِ السَّلَام أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {كَانَ النَّاس أمة وَاحِدَة} أَنه قَالَ: ذكر لنا أَنه كَانَ بَين آدم ونوح عشرَة قُرُون، كلهم على الْهدى وعَلى شَرِيعَة من الْحق، ثمَّ اخْتلفُوا بعد ذَلِك فَبعث الله نوحًا
الرشد: الاسْتقَامَة على طَرِيق الْحق مَعَ تصلب فِيهِ، وغالب اسْتِعْمَاله للاستقامة بطرِيق الْعقل، وَيسْتَعْمل للاستقامة فِي الشرعيات أَيْضا، وَيسْتَعْمل اسْتِعْمَال الْهِدَايَة
والرشيد من صِفَات الله بِمَعْنى الْهَادِي إِلَى سَوَاء
الصِّرَاط وَالَّذِي حسن تَقْدِيره فِيمَا قدر، قيل الرشد أخص من الرشد فَإِنَّهُ يُقَال فِي الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة والأخروية
والرشد، محركة: فِي الْأُمُور الأخروية لَا غير
والراشد والرشيد يُقَال فيهمَا أَيْضا والإرشاد أَعم من التَّوْفِيق، لِأَن الله أرشد الْكَافرين بِالْكتاب وَالرَّسُول وَلم يوفقهم
والرشاد: هُوَ الْعَمَل بِمُوجب الْعقل
الرَّد: رده عَن وَجهه: صرفه
ورد عَلَيْهِ الشَّيْء: لم يقبله أَو خطأه

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست