responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 478
وَالرُّكُوب والارتكاب: قريبان فِي الْمَعْنى، إِلَّا أَن فِي الارتكاب نوع تكلّف وَشدَّة وَقيل: الرّكُوب فِي الْفرس، والارتكاب فِي الرَّاحِلَة
الرّيع: بنقتطين من تَحت: الزِّيَادَة يُقَال: طَعَام كثير الرّيع، وَمِنْه: نَاقَة ريعانة: إِذا كثر ريعها أَي: درها
وَالرّبع، بِنُقْطَة وَاحِدَة من تَحت: هُوَ الدَّار حَيْثُ كَانَت، وَقيل: هُوَ المربع: الْمنزل فِي الرّبيع خَاصَّة
وَالْعَقار: الْمنزل فِي الْبِلَاد
والضياع: الْمنزل فِي طلب الْكلأ، وَكَذَا المنجع)
والرحل: الْمنزل بِدَلِيل: " إِذا ابتلت النِّعَال فَالصَّلَاة فِي الرّحال "
وَلَيْسَ فِي أَجنَاس الْآلَات مَا يُسمى رحلا إِلَّا سرج الْبَعِير
والرحلة، بالسكر: الارتحال
و [الرحلة] ، بِالضَّمِّ: الْوَجْه الَّذِي تريده
الراهب: هُوَ وَاحِد رُهْبَان النَّصَارَى
والقسيس: رَئِيس النَّصَارَى فِي الْعلم
والرهبانية: هِيَ الْمُبَالغَة فِي الْعِبَادَة والرياضة والانقطاع عَن النَّاس
والربانيون: عُلَمَاء أهل الْإِنْجِيل
والأحبار: عُلَمَاء أهل التَّوْرَاة
وَقيل: الربانيون هم الَّذين فِي الْعَمَل أَكثر وَفِي الْعلم أقل، والأحبار هم الَّذين كَانُوا أَكثر فِي الْعلم وَالْعَمَل وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: هما وَاحِد وهم الْعلمَاء
الرضى: قَالَ أَبُو عَليّ الْجِرْجَانِيّ: وزن (رَضِي) (فعل) ولامه معتل بِمَنْزِلَة لَام (حجي) وَهِي كلمة وضعت على هَذِه الْخلقَة
وَفِي " الْقَامُوس ": الرضاء: المراضاة، وبالقصر المرضاة
وَرَضي بِهِ وَعَلِيهِ وَعنهُ بِمَعْنى، وَهُوَ كَمَال إِرَادَة وجود شَيْء
والمحبة: إفراطه
والرضى: أخص من الْإِرَادَة، لِأَن رضى الله ترك الِاعْتِرَاض لَا الْإِرَادَة كَمَا قَالَت الْمُعْتَزلَة (فَإِن الْكفْر مَعَ كَونه مرَادا لَهُ تَعَالَى لَيْسَ مضريا عِنْده، لِأَنَّهُ يعْتَرض عَلَيْهِ ويؤاخذ بِهِ)
والرضى قِسْمَانِ: قسم يكون لكل مُكَلّف، وَهُوَ مَا لَا بُد مِنْهُ فِي الْإِيمَان، وَحَقِيقَته قبُول مَا يرد من قبل الله من غير اعْتِرَاض على حكمه وَتَقْدِيره
وَقسم لَا يكون إِلَّا لأرباب المقامات، وَحَقِيقَته ابتهاج الْقلب وسروره بالمقضي
والرضى فَوق التَّوَكُّل، لِأَن الْمحبَّة فِي الْجُمْلَة
والرضوان، بِالْكَسْرِ وَالضَّم بِمَعْنى الرضى
والمرضاة مثله
قَالَ الطَّيِّبِيّ: " الرضْوَان هُوَ الرضى الْكثير، وَلما كَانَ أعظم الرضى رضى الرَّحْمَن خص لفظ الرضْوَان فِي الْقُرْآن بِمَا كَانَ من الله تَعَالَى "
الرجع: هُوَ حَرَكَة ثَانِيَة فِي سمت وَاحِد، لَكِن لَا على مَسَافَة الأولى بِعَينهَا، بِخِلَاف الانعطاف
وَالرُّجُوع: الْعود إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مَكَانا أَو صفة أَو حَالا يُقَال: رَجَعَ إِلَى مَكَانَهُ وَإِلَى حَالَة الْفقر أَو الْغنى، وَرجع إِلَى الصِّحَّة أَو الْمَرَض أَو غَيره من الصِّفَات

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست