responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 557
نفس الْأَمر، فَإِن الأولى دَاخِلَة فِي التَّصْدِيق على وَجه التضمن، وَالثَّانيَِة خَارِجَة عَنهُ لَازِمَة لَهُ فِي بعض الْمَوَاضِع
والصدق وَالْكذب: يُوصف بهما الْكَلَام تَارَة والمتكلم أُخْرَى، والمأخوذ فِي تَعْرِيف الْخَبَر صفة الْكَلَام، وَمَا يذكر الْخَبَر فِي تَعْرِيفه هُوَ صفة الْمُتَكَلّم
والصدق فِي القَوْل: مجانبة الْكَذِب
وَفِي الْفِعْل: الْإِتْيَان بِهِ وَترك الِانْصِرَاف عَنهُ قبل تَمَامه
وَفِي النِّيَّة: الْعَزْم وَالْإِقَامَة عَلَيْهِ حَتَّى يبلغ الْفِعْل
وَصدق فِي الْحَرْب: ثَبت، كَمَا أَن كذب فِي الْحَرْب: بِمَعْنى هرب
وَصدق الله أَي: قَالَ مطابقا لما فِي نفس الْأَمر
وَالْكَاتِب صَادِق على الْإِنْسَان أَي: مَحْمُول عَلَيْهِ
وصدقت هَذِه الْقَضِيَّة فِي الْوَاقِع: أَي تحققت
وَيُقَال: هَذَا الرجل الصدْق بِفَتْح الصَّاد، وَإِذا أضفت إِلَيْهِ كسرتها
الصداقة: صدق الِاعْتِقَاد فِي الْمَوَدَّة، وَذَلِكَ مُخْتَصّ بالإنسان دون غَيره
وَرجل صدق: أَي ذُو صَلَاح لَا صدق اللِّسَان، أَلا ترى أَنَّك تَقول: (ثوب صدق) و (خمار صدق) أَي ذُو جودة
[وَمعنى قَوْله تَعَالَى: {قد صدقت الرُّؤْيَا} لَيْسَ حققت مَا أمرت بِهِ بل صدقت الرُّؤْيَا، وَحمله على ظَاهره وَإِن كَانَ مَوَاطِن الرُّؤْيَا تَقْتَضِي التَّعْبِير عَنهُ، إِذْ لَو كَانَ المُرَاد تَحْقِيقه وامتثاله لما كَانَ لوُجُوب الْفِدَاء بعده فَائِدَة]
الصَّدَقَة: مَا أَعْطيته فِي ذَات الله تَعَالَى
وَفعله غب صَادِقَة: أَي بَعْدَمَا تبين لَهُ الْأَمر
والصادق: نعت النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام للمدح لَا للتخصيص وَلَا للتوضيح، لِأَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا يكون إِلَّا صَادِقا، والتفعيل فِي التَّصْدِيق للنسبة لَا للتعدية، وَكَذَا فِي التَّكْذِيب، فتصديق النَّبِي نِسْبَة الصدْق إِلَيْهِ فِيمَا يخبر بِهِ وَقَوله تَعَالَى: {لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب فَأَصدق} فَمن الصدْق أَو من الصَّدَقَة: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ} أَي: حقق مَا أوردهُ قولا بِمَا تحراه فعلا
والصديقية: دَرَجَة أَعلَى من دَرَجَات الْولَايَة، وَأدنى من دَرَجَات النُّبُوَّة، وَلَا وَاسِطَة بَينهَا وَبَين النُّبُوَّة، فَمن جاوزها وَقع فِي النُّبُوَّة بِفضل الله تَعَالَى فِي الزَّمَان الأول
وصديقات: تَصْغِير (أصدقاء) وَإِن كَانَ لمؤنث
وصديقون: للمذكر
وصدقت الرجل فِي الحَدِيث تَصْدِيقًا
وأصدق الْمَرْأَة صَدَاقا
{وَلَقَد بوأنا بني إِسْرَائِيل مبوأ صدق} أنزلناهم منزلا صَالحا
الصاحب: الملازم إنْسَانا كَانَ أَو حَيَوَانا أَو مَكَانا أَو زَمَانا، وَلَا يفرق بَين أَن تكون مصاحبته بِالْبدنِ وَهُوَ الأَصْل وَالْأَكْثَر، أَو بالعناية والهمة

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست