responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 595
فِي الأَصْل اسْم مِنْهُ وَإِن شاع اسْتِعْمَاله فِي مَوضِع الْمصدر
والظلمة (بِضَم الظَّاء) مَعَ ضم اللَّام وَفتحهَا وسكونها.
والظلام: أول اللَّيْل
وظلم اللَّيْل (بِكَسْر اللَّام) [وأظلم] بِمَعْنى
وَاخْتلف فِي الظلمَة
فَقيل: عدم الضَّوْء
فالتقابل بَين الضَّوْء والظلمة تقَابل الْعَدَم والملكة، وَقيل: عرض كَمَا اخْتلف فِي الضَّوْء أَيْضا
ويعبر بهَا عَن الْجَهْل والشرك وَالْفِسْق، كَمَا يعبر بِالنورِ عَن أضدادها
والظلمة كَثِيرَة [من النُّور] لِأَنَّهُ مَا من جنس من أَجنَاس الأجرام إِلَّا وَله ظلّ، وظله هُوَ الظلمَة، بِخِلَاف النُّور، فَإِنَّهُ من جنس وَاحِد وَهُوَ النَّار
والظليم: النعام
الظل: هُوَ مَا يحصل من الْهَوَاء المضيء بِالذَّاتِ كَالشَّمْسِ، أَو بِالْغَيْر كَالْقَمَرِ
والظل فِي الْحَقِيقَة إِنَّمَا هُوَ فِي ظلّ شُعَاع الشَّمْس دون الشعاع، فَإِذا لم يكن ضوء فَهُوَ ظلمَة وَلَيْسَ بِظِل [وَمَا حصل من مُقَابلَة الْقَمَر فَكَلَام الْمُوَافق يدل على أَنه يُسمى ظلا كَمَا يُسمى بِهِ مَا حصل فِي الْجِسْم من مُقَابلَة الْهَوَاء المتكيف بالضوء، وَالظَّاهِر أَنه لَا يُسمى ظلا وَفِي " شرح الْمَقَاصِد، أَنه لَا يُسمى ظلا وفَاقا
والظل فِي أول النَّهَار يَبْتَدِئ من الْمشرق وَاقعا على الرّبع الغربي من الأَرْض وَعند الزَّوَال يَبْتَدِئ من الْمغرب وَاقعا على الرّبع الشَّرْقِي من الأَرْض. (والظل أَيْضا ضد الضح أَعم من الْفَيْء يُقَال: ظلّ اللَّيْل، وظل الْجنَّة)
وكل مَوضِع لم تصل الشَّمْس إِلَيْهِ يُقَال لَهُ ظلّ، وَلَا يُقَال فَيْء إِلَّا لما زَالَت الشَّمْس عَنهُ (وَهُوَ من الطُّلُوع إِلَى الزَّوَال)
وَقيل: الظل مَا نسخته الشَّمْس، وَهُوَ من الطُّلُوع إِلَى الزَّوَال والفيء مَا نسخ الشَّمْس، وَهُوَ من الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب
وَقيل: الظل للشجرة وَغَيرهَا بِالْغَدَاةِ، والفيء بالْعَشي، ويعبر بالظل عَن الْعِزّ والمنعة والرفاهة
والظل مَا كَانَ مطبقا لَا فُرْجَة فِيهِ ودائما لَا ينْسَخ
وسجسجا لَا حر فِيهِ وَلَا برد وَلما كَانَت بِلَاد الْعَرَب فِي غَايَة الْحَرَارَة وَكَانَ عِنْدهم من أعظم أَسبَاب الرَّاحَة جَعَلُوهُ كِنَايَة عَن الرَّاحَة وَعَلِيهِ: " السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض " الحَدِيث
وَالْمرَاد من الظل فِي قَوْله تَعَالَى: {كَيفَ مد الظل} الظل فِيمَا بَين طُلُوع الْفجْر وَالشَّمْس
[وَقَوله تَعَالَى: {انْطَلقُوا إِلَى ظلّ ذِي ثَلَاث شعب} تهكم بِأَهْل النَّار، إِذْ الشكل المثلث إِذا نصب فِي الشَّمْس على أَي ضلع من أضلاعه لَا يكون لَهُ ظلّ لتحديد رُؤُوس زواياه]
الظفر: ظفر الرجل كعني فَهُوَ مظفور
وظفر تظفيرا: ادّعى لَهُ بِهِ، والفوز بالمطلوب

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست