مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
611
لنعلم} أَي لنميز أهل الْيَقِين من أهل الشَّك وَالْعلم بِمَعْنى إِدْرَاك الشَّيْء بحقيقته الْمُتَعَلّق بِالذَّاتِ يتَعَدَّى إِلَى وَاحِد، أَو بِالنِّسْبَةِ يتَعَدَّى إِلَى اثْنَيْنِ، وَثَانِي مفعولي (علم) عين الأول فِيمَا صدقا عَلَيْهِ، وَثَانِي مفعولي (أعْطى) غير الأول
وَعلم (بالتضعيف) مَنْقُول من (علم) الَّذِي يتَعَدَّى إِلَى وَاحِد فتعدى إِلَى اثْنَيْنِ وَالْمَنْقُول بِالْهَمْزَةِ من (علم) الَّذِي يتَعَدَّى إِلَى اثْنَيْنِ يتَعَدَّى إِلَى ثَلَاثَة وَقد نظمت فِيهِ:
(وَعلم بالتضعيف من علم الَّذِي ... يتَعَدَّى إِلَى فَرد فعدي لاثْنَيْنِ)
(وَأعلم مِمَّا قد تعدى إِلَيْهِمَا ... فَزَاد بفرد هَكَذَا الْفرق فِي الْبَين)
وَالْأَفْعَال المتعدية إِلَى ثَلَاثَة: مفعولها الأول كمفعول (أَعْطَيْت) فِي جَوَاز الِاقْتِصَار عَلَيْهِ كَقَوْلِك: (أعلمت زيدا) ، والاستغناء عَنهُ كَقَوْلِك: (أعلمت عمرا مُنْطَلقًا) ، وَالثَّانِي وَالثَّالِث كمفعولي (علمت) فِي وجوب ذكر أَحدهمَا عِنْد الآخر وَجَوَاز تَركهمَا مَعًا
و (علمت) يسْتَعْمل وَيُرَاد بِهِ الْعلم الْقطعِي، فَلَا يجوز وُقُوع (أَن) الناصبة بعده
وَيسْتَعْمل وَيُرَاد بِهِ النَّص الْقوي، فَيجوز أَن يعْمل فِي أَن يُقَال: (مَا علمت إِلَّا أَن يقوم زيد)
وَاسْتِعْمَال الْعلم بِمَعْنى الْمَعْلُوم شَائِع وواقع فِي الْأَحَادِيث كَقَوْلِه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " تعلمُوا الْعلم " (فَإِن الْعلم هَهُنَا بِمَعْنى الْمَعْلُوم)
وَقد يكنى بِالْعلمِ عَن الْعَمَل لِأَن الْعَمَل إِذا كَانَ نَافِعًا قَلما يتَخَلَّف عَن علم
وَقد يُرَاد بِالْعلمِ الْجَزَاء تَقول: (أَنا أعلم بِمن قَالَ كَذَا وَكَذَا)
(وَالْمعْنَى الْحَقِيقِيّ للفظ الْعلم هُوَ الْإِدْرَاك، وَلِهَذَا الْمَعْنى مُتَعَلق وَهُوَ الْمَعْلُوم، وَله تَابع فِي الْحُصُول يكون وَسِيلَة إِلَيْهِ فِي الْبَقَاء وَهُوَ الملكة، فَأطلق لفظ الْعلم على كل مِنْهَا إِمَّا حَقِيقَة عرفية، أَو اصطلاحية أَو مجَازًا مَشْهُورا)
وَالْعلم يُقَال لإدراك الْكُلِّي أَو الْمركب والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أَو الْبَسِيط، وَلِهَذَا يُقَال (عرفت الله) دون (عَلمته) فمتعلق الْعلم فِي اصْطِلَاح الْمنطق وَهُوَ الْمركب مُتَعَدد كَذَلِك عِنْد أهل اللُّغَة وَهُوَ المفعولان، ومتعلق الْمعرفَة وَهُوَ الْبَسِيط وَاحِد كَذَلِك عِنْد أهل اللُّغَة وَهُوَ الْمَفْعُول الْوَاحِد وَإِن اخْتلف وَجه التَّعَدُّد، والوحدة بَينهم بِحَسب اللَّفْظ وَالْمعْنَى
وَأَيْضًا يسْتَعْمل الْعلم فِي الْمحل الَّذِي يحصل الْعلم لَا بِوَاسِطَة
والعرفان يسْتَعْمل فِي الْمحل الَّذِي يحصل الْعلم بِوَاسِطَة الْكسْب، وَلِهَذَا يُقَال: (الله عَالم) وَلَا يُقَال: (عَارِف) ، كَمَا لَا يُقَال: (عَاقل) فَكَذَا الدِّرَايَة فَإِنَّهَا لَا تطلق على الله لما فِيهَا من معنى الْحِيلَة وَفِي " النجَاة ": كل معرفَة وَعلم فإمَّا تصور وَإِمَّا تَصْدِيق، فوحدة الْمَحْمُول تدل على الترادف
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
611
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir