responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 655
نصف ذَلِك إِن كن ثيبات وَفِي " الْمُضْمرَات " (رُوِيَ عَن أبي حنيفَة فِي تَفْسِير الْعقر أَنه مَا يتَزَوَّج بِهِ مثلهَا وَعَلِيهِ الْفَتْوَى)
الْعَرُوس: هُوَ مِمَّا يَسْتَوِي فِي الْوَصْف بِهِ الْمُذكر والمؤنث يُقَال: رجل عروس، وَرِجَال عروس، وَامْرَأَة عروس، وَنسَاء عرائس
الْعَدَم: الْفَقْد وضد الْوُجُود [وَهُوَ عبارَة عَن لَا وجود، وَلَا وجود نفي للوجود، والمتصف بِصفة النَّفْي يكون منفيا، كَمَا أَن المتصف بِصفة الْإِثْبَات يكون ثَابتا]
والعدم الْمُطلق: هوالذي لَا يُضَاف إِلَى شَيْء
والمقيد: مَا يُضَاف إِلَى شَيْء نَحْو: عدم كَذَا
والعدم السَّابِق: هُوَ الْمُتَقَدّم على وجود الْمُمكن
والعدم اللَّاحِق: هُوَ الَّذِي بعد وجوده
والعدم الْمَحْض: هُوَ الَّذِي لَا يُوصف بِكَوْنِهِ قَدِيما وَلَا حَادِثا وَلَا شَاهدا وَلَا غَائِبا
[والعدم الْمُطلق بِمَعْنى أَن لَا يتَحَقَّق لَا ذهنا وَلَا خَارِجا يُقَابله الْوُجُود بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ، أَعنِي التحقق ذهنا وخارجا، وَكَذَا الْعَدَم فِي الْخَارِج يُقَابله الْوُجُود فِي الذِّهْن، وَلَا تقَابل بَينهمَا، بِمَعْنى أَن يكون مَعْدُوما بِأَيّ عدم كَانَ، ذهني أَو خارجي، وَأَن يكون مَوْجُودا بِأَيّ وجود كَانَ، ذهني أَو خارجي
والعدم الْمُطلق لَا يتَصَوَّر أصلا، والوجود لَا يتَصَوَّر إِلَّا مَنْسُوبا إِلَى معروض مَا، والمعتزلة كَانُوا متناقضين فِي أَقْوَالهم فِي الْمَعْدُوم يَقُولُونَ: الْمَعْدُوم شَيْء، وَالشَّيْء وَالْمَوْجُود عبارتان عَن معنى وَاحِد، وَيَقُولُونَ أَيْضا: الْمَعْدُوم شَيْء وَلَيْسَ بموجود، وَيَقُولُونَ أَيْضا: الْمَعْدُوم ذَات، وَلَا يَقُولُونَ: الْمَعْدُوم مَوْجُود مَعَ أَن الذَّات وَالْمَوْجُود وَاحِد]
الْعِيَال، كسحاب: الْورْد الْجبلي يغلظ حَتَّى تقطع مِنْهُ العصي، قيل: مِنْهُ عَصا مُوسَى
وبالكسر (كرجال) : جمع عيل كثير، وَهُوَ من يعوله ويمونه وَينْفق عَلَيْهِ كَالزَّوْجَةِ، كَمَا فِي " الْمغرب ".
وَفِي " الْقَامُوس " الْعِيَال مُفْرد
الْعِيد: السرُور، يجمع على (أعياد) على خلاف الْقيَاس فرقا بَينه وَبَين جمع (عود) ، إِذْ هُوَ يجمع على أَعْوَاد
الْعبارَة: تركيبها من (ع ب ر) وَهِي من تقاليبها السِّتَّة تفِيد العبور والانتفال والعبور من الْمَعْنى إِلَى اللَّفْظ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُتَكَلّم، وَبِالْعَكْسِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُخَاطب
وَدخل عَابِر سَبِيل: أَي مارا ومجتازا من غير وقُوف وَلَا إِقَامَة و (عابري) بِالْيَاءِ خطأ
العنبر: قَالَ ابْن سينا: الْحق أَنه مَاء يخرج من عين فِي الْبَحْر يطفو ويرمى بالسَّاحل
الْعجب، بِفتْحَتَيْنِ: روعة تعتري الْإِنْسَان عِنْد استعظام الشَّيْء، وَالله متنزه عَن ذَلِك إِذْ هُوَ علام الغيوب لَا يخفى عَلَيْهِ خافية، بل هُوَ من الله تَعَالَى إِمَّا على سَبِيل الْفَرْض والتخييل، أَو على معنى الاستعظام اللَّازِم للعجب [وَفِي " الْقَامُوس "

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست