مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
763
والسر وَتلك فِي الْحَلَال، كَمَا أَن خبث وفجر فِي الزِّنَا، وَعَن الْبَوْل وَنَحْوه بالغائط وَقَضَاء الْحَاجة وَالْمرَاد بقوله تَعَالَى: {وَالَّتِي أحصنت فرجهَا} : فرج الْقَمِيص وَهَذَا من ألطف الْكِنَايَات، كَمَا يُقَال: فلَان عفيف الذيل، وَمن هَذَا ترى أَرْبَاب الصّلاح يَقُولُونَ للأعمى: مَحْجُوب، وللأعور: مُمْتَنع، وللكوسج: خَفِيف العارضين وللسؤآل: زوار، وللرشوة: مصانعة، وللمصادرة: مُوَافقَة، وللعزل: صرف، وللفقر: خفَّة الْحَال، وللكذب: نزيل، وللسكر: نشاط، وللحيض: ترك الصَّلَاة، وللحاجة: تَجْدِيد الطَّهَارَة، وللنكاح: خلْوَة وَبِنَاء، وللمرض: عَارض وفتور، وللموت: انْتِقَال، وللهزيمة: انحياز وَيَقُولُونَ: قيل فِي الْحُجْرَة أَو من وَرَاء السّتْر وَأَشْبَاه ذَلِك
قَالَ ابْن الْأَثِير فِي " الْمثل السائر ":
الْكِنَايَة: مَا دلّ على معنى النِّسْبَة يجوز حمله على جَانِبي الْحَقِيقَة وَالْمجَاز بِوَصْف جَامع بَينهمَا، وَيكون فِي الْمُفْرد والمركب
والتعريض: هُوَ اللَّفْظ الدَّال على معنى لَا من جِهَة الْوَضع الْحَقِيقِيّ أَو الْمجَازِي بل من جِهَة التَّلْوِيح وَالْإِشَارَة، فَيخْتَص بِاللَّفْظِ الْمركب، كَقَوْل من يتَوَقَّع صلَة: (وَالله إِنِّي مُحْتَاج) ، فَإِنَّهُ تَعْرِيض بِالطَّلَبِ مَعَ أَنه لم يوضع لَهُ حَقِيقَة وَلَا مجَازًا، وَإِنَّمَا فهم مِنْهُ الْمَعْنى من عرض اللَّفْظ أَي: من جَانِبه وَالْكِنَايَة والتعريض: لَا يعملان فِي القَوْل عمل الْإِيضَاح والكشف، وَلذَلِك كَانَ لإعادة اللَّفْظ فِي قَوْله تَعَالَى: {وبالحق أَنزَلْنَاهُ وبالحق نزل} مَا لم يكن فِي تَركهَا والاكتفاء بِالْكِنَايَةِ والتعريض بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَعْنى الْأَصْلِيّ قد يكون حَقِيقَة، وَقد يكون مجَازًا، وَقد يكون كِنَايَة
الْكفْر، بِالضَّمِّ وَالْقِيَاس الْفَتْح: لُغَة: السّتْر، وَشَرِيعَة: عدم الْإِيمَان عَمَّا من شَأْنه
وَالْكفْر ضد الْإِيمَان يتَعَدَّى بِالْبَاء نَحْو: {فَمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بِاللَّه}
وضد الشُّكْر يتَعَدَّى بِنَفسِهِ يُقَال: كفره كفورا أَي: كفرانا وَيُقَال: كفر الْمُنعم وَالنعْمَة وَلَا يُقَال: كفر بالمنعم وَالنعْمَة
وَالْكَافِر: اللَّيْل، وَالْبَحْر، والوادي الْعَظِيم، وَالنّهر الْكَبِير، والسحاب المظلم، والزراع، وَالزَّرْع، وَمن الأَرْض مَا بعد من النَّاس
وَالْكفْر: تَغْطِيَة نعم الله بالجحود، وَهُوَ فِي الدّين أَكثر
والكفران: أَكثر اسْتِعْمَالا فِي جحود النِّعْمَة، والكفور فيهمَا جَمِيعًا
وَالْكفَّار: فِي جمع الْكَافِر المضاد للْإيمَان أَكثر اسْتِعْمَالا والكفرة فِي جمع كَافِر النِّعْمَة أَكثر اسْتِعْمَالا
وَالْكفْر: مِلَّة وَاحِدَة لِأَن شَرِيعَة مُحَمَّد هِيَ الْحق بِلَا شكّ وَالنَّاس بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا فرقتان: فرقة تقر بهَا وهم الْمُؤْمِنُونَ قاطبة، وَفرْقَة تنكر بأجمعهم وهم الْكفَّار كَافَّة فَبِهَذَا الِاعْتِبَار كالملة الْوَاحِدَة وَإِن اخْتلفُوا فِيمَا بَينهم فصاروا كَأَهل الْأَهْوَاء من
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
763
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir