responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 800
إِلَيْهِ [فَإِن جَمِيع الْحُرُوف بهيئاتها التأليفية الْعَارِضَة لمفرداتها ومركباتها مَحْفُوظَة فِي قلب الْحَافِظ ومجتمعة الْوُجُود فِيهِ بِحَيْثُ إِن وجود بَعْضهَا لَيْسَ مَشْرُوطًا بِانْقِضَاء الْبَعْض وانعدامه عَن قلبه كَمَا فِي التَّلَفُّظ لعدم مساعدة الْآلَة] وَلَو فتشت دماغه جُزْءا جُزْءا لم تشاهد من ذَلِك حرفا [وَهَذَا خلاف وجود الْعبارَات فِي ذَات الله تَعَالَى، بل وجودهَا فِي ذَاته تَعَالَى بالوجود الْعَيْنِيّ اللَّازِم لذاته الدَّائِم بدوامه، وَفِي نفس الْحَافِظ بالوجود اللَّفْظِيّ الخيالي، بل كَلَامه تَعَالَى حَقِيقَة على مَا ذهب إِلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ من الماتريدية والأشعرية رَضِي الله عَنْهُمَا هُوَ الْمعَانِي أَي النّسَب الإخبارية والإنشائية دون الْمعَانِي اللُّغَوِيَّة الْمعبر عَنْهَا بالألفاظ فَإِنَّهَا جَوَاهِر وأعراض يَسْتَحِيل قِيَامهَا بِذَاتِهِ تَعَالَى
وَدَلَائِل الْحُدُوث مَحْمُولَة على حُدُوث تِلْكَ الصِّفَات الْمُتَعَلّقَة بالْكلَام فِي الْوُجُود دون حَقِيقَة الْكَلَام جمعا بَين الْأَدِلَّة كَمَا صرح بِهِ صَاحب " المواقف " وَأول قَول الْأَشْعَرِيّ أَن الْكَلَام هُوَ الْمَعْنى النَّفْسِيّ بِحمْل الْمَعْنى على الْقَائِم بِالْغَيْر فيقابل الْعين دون مَدْلُول اللَّفْظ وَهَذَا هُوَ مَذْهَب السّلف كَمَا فِي " نِهَايَة الْإِقْدَام " للشهرستاني وَأقرب إِلَى الْأَحْكَام الظَّاهِرِيَّة المنسوبة إِلَى قَوَاعِد الْملَّة كَمَا قَالَ الْعَلامَة الشريف الْجِرْجَانِيّ رَحمَه الله]
(ولوح الله لَا يشبه لوح الْمَخْلُوق، وَكتاب الله لَا يشبه كتاب الْخلق، كَمَا أَن ذَاته وَصِفَاته لاتشبه ذَات المخلوقين وصفاتهم)
اللوم، بِالْفَتْح: العذل، واللوم مِمَّا يحرض، كَمَا أَن العذل مِمَّا يغري، والعتاب مِمَّا يزِيد فِي الْإِعْرَاض، والتعنيف مِمَّا يحس الْمنْهِي عَنهُ واللؤم، بِالضَّمِّ والهمزة بعده: هُوَ ضد الْكَرم
اللَّطْم: الضَّرْب على الخد ببسط الْكَفّ
واللكم: بِقَبض الْكَفّ والكدم: بكلتا الْيَدَيْنِ
اللبان: هُوَ يخْتَص بِالرّضَاعِ يُقَال: هُوَ أَخُوهُ بلبان أمه، وَلَا يُقَال: بلبنها، وَيُقَال: لبن الشَّاة، ولبان الْمَرْأَة
اللمز: الغمز فِي الْوَجْه بِكَلَام خَفِي
والهمز: فِي الْقَفَا
اللّبْس: بِالْفَتْح: الْخَلْط من بَاب (ضرب) ، وَقد يلْزمه جعل الشَّيْء مشتبها بِغَيْرِهِ
و [التباس] ككتاب: الزَّوْج وَالزَّوْجَة، والاختلاط والاجتماع ولباس التَّقْوَى: الْإِيمَان، أَو الْحيَاء، أَو ستر الْعَوْرَة
وَلبس الثَّوْب، كسمع لبسا بِالضَّمِّ
لله كَذَا: هُوَ كلمة تعجب ومدح يُقَال عِنْد استغراب الشَّيْء واستعظامه
قَالَ صَاحب " التَّحْرِير ": إِذا وجد من الْوَلَد مَا يحمد يُقَال (لله أَبوك) حَيْثُ أَتَى بمثلك وَكَذَا يُقَال فِي الْمَدْح: لله دره والدر فِي اللُّغَة: اللَّبن، وَفِيه خير كثير عِنْد الْعَرَب فَأُرِيد الْخَيْر مجَازًا وَيُقَال فِي الذَّم: (لَا در دره) أَي: لَا كثر خَيره وَالْعرب إِذا عظموا شَيْئا نسبوه إِلَى الله تَعَالَى قصدا إِلَى أَن غَيره

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 800
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست