مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
902
يطلقون الْحَال لغَرَض الْإِشْعَار بِثُبُوت صِفَاته أزلاً وأبداً، وَكَرَاهَة الْإِشْعَار بالحلول. وَقد يعبرون عَن الْحَال بالنعت، وَعَن الْكَمَال وَالْأَفْعَال بِالصّفةِ.
والنحاة يُرِيدُونَ بِالصّفةِ النَّعْت، وَهُوَ اسْم الْفَاعِل، أَو الْمَفْعُول، أَو مَا يرجع إِلَيْهِمَا من طَرِيق الْمَعْنى ك (مثل) و (شبه) .
والنعت مَعَ المنعوت شَيْء وَاحِد مثل: (وَالله الرَّحْمَن) بِلَا حرف عطف (بَينهمَا، فَكَانَت يَمِينا وَاحِدًا) .
[وَأكْثر الْمُتَكَلِّمين من خصوا نعوت الْجلَال بِالصِّفَاتِ السلبية وَسموا الثبوتية بِصِفَات الْإِكْرَام ونعوت الْجمال. وَعند حجَّة الْإِسْلَام: نعوت الْجلَال تَشْمَل الثبوتية والسلبية، وَإِذا نسبت إِلَى البصيرة المدركة لَهَا سميت جمالاً] .
والنعت الْمُؤَكّد يُؤَيّد بعض مَفْهُوم المنعوت ك (أمس الدابر) و (الكاشف كُله) وَلَا فرق بَينهمَا عِنْد الْبَصرِيين.
والنعت يُؤْخَذ عَن الْفِعْل نَحْو: قَائِم. وَهَذَا الَّذِي يُسَمِّيه بعض النَّحْوِيين اسْم الْفَاعِل، وَيكون لَهُ رُتْبَة زَائِدَة على الْفِعْل. أَلا ترى أَنا نقُول: {وَعصى آدم ربه فغوى} وَلَا نقُول آدم عَلَيْهِ السَّلَام عَاص وغاوٍ لِأَن النعوت لَازِمَة، وآدَم وَإِن كَانَ عصى فِي شَيْء فَإِنَّهُ لم يكن شَأْنه الْعِصْيَان فيسمى بِهِ.
ونعت الْمعرفَة إِذا تقدم عَلَيْهَا أعرب بِمَا يَقْتَضِيهِ الْعَامِل.
النَّقْل: هُوَ أَعم من الْحِكَايَة لِأَن الْحِكَايَة نقل كلمة من مَوضِع إِلَى مَوضِع آخر بِلَا تَغْيِير صِيغَة وَلَا
تَبْدِيل حَرَكَة.
وَالنَّقْل: نقل كلمة من مَوضِع إِلَى مَوضِع آخر أَعم من أَن يكون فِي تَغْيِير صفة وتبديلها أم لَا.
وَالنَّقْل اللَّفْظِيّ: هُوَ أَن يكون فِي تركيب صور ثمَّ ينْتَقل إِلَى تركيب آخر.
والمعنوي: نقل بعض المركبات إِلَى العلمية.
وكل حرف من الْحُرُوف الناصبة تدخل على الْفِعْل فَلَا تعْمل فِيهِ إِلَّا بعد أَن تنقله نقلتين. ف (إِن) تنقله إِلَى المصدرية والاستقبال، و (كي) تنقله إِلَى الِاسْتِقْبَال وَالْغَرَض، و (لن) تنقله إِلَى الِاسْتِقْبَال وَالنَّفْي، و (إِذن) تنقله إِلَى الِاسْتِقْبَال وَالْجَزَاء.
وَفِي النَّقْل لم يبْق الْمَعْنى الَّذِي وَضعه الْوَاضِع مرعياً.
وَفِي التَّغْيِير يكون بَاقِيا لكنه زيد عَلَيْهِ شَيْء آخر.
وَالنَّقْل بِالْهَمْزَةِ كُله سَمَاعي. وَقيل: قياسي فِي الْقَاصِر وَفِي الْمُتَعَدِّي إِلَى وَاحِد. وَالْحق أَنه قياسي فِي الْقَاصِر، سَمَاعي فِي غَيره. وَهُوَ ظَاهر قَول سِيبَوَيْهٍ.
النِّيَّة، لُغَة: انبعاث الْقلب نَحْو مَا يرَاهُ مُوَافقا لغَرَض من جلب نفع وَدفع ضرّ حَالا ومآلا.
فِي " الْقَامُوس ": نوى الشَّيْء ينويه نِيَّة، وتخفف: قَصده. وَهَذَا تَخْفيف غير قياسي، إِذْ لَا يَجِيء (نِيَّة) على (عِدَة) قِيَاسا.
وَشرعا: هِيَ الْإِرَادَة المتوجهة نَحْو الفعَل ابْتِغَاء لوجه الله وامتثالاً لحكمه.
وَفِي " التَّلْوِيح ": قصد الطَّاعَة والتقرب إِلَى الله تَعَالَى فِي إِيجَاد الْفِعْل.
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
902
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir