responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 957
عَجَبَاً} .
وَالنَّفْي نَحْو: {أَلمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك} .
وَالشّرط نَحْو: {أَفَإِن مت فهم الخالدون} .
وَقد تقع فِي الْقسم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَلَا نكتم شَهَادَة الله} على قِرَاءَة التَّنْوِين فِي (شَهَادَة) وآلله بِالْمدِّ.
وَتَكون بِمَعْنى (إِن) بِجَامِع استعمالهما فِي غير الْمُتَيَقن كَمَا أَن (أم) يكون بِمَعْنى (أَو) لكَونهَا لأحد الْأَمريْنِ كَمَا فِي {أأنذرتهم أم لم تنذرهم} .
وَقد تخرج عَن الِاسْتِفْهَام الْحَقِيقِيّ فتأتي لمعانٍ كَمَا تقرر فِي مَوْضِعه.
(وَلَا تكون للسلب إِلَّا فِي الْفِعْل الْمُتَعَدِّي، وَكَونهَا للسلب فِي (أفعل) سماعيّ.
والهمز، بِلَا تَاء أَصله النخس وَمِنْه مهماز الرائض) .
هَل: هِيَ لطلب التَّصْدِيق الإيجابي أَي الحكم بالثبوت أَو الانتقاء. يُقَال فِي جَوَاب (هَل قَامَ زيد) : نعم، أَو لَا، لَا لطلب التَّصَوُّر وَلَا للتصديق السلبي فَامْتنعَ (هَل زيد قَامَ أم عَمْرو؟) و (هَل لم يقم زيد؟) .
وَلَا تسْتَعْمل إِلَّا فِي الِاسْتِفْهَام لَا بِمَعْنى أَنَّهَا بِنَفسِهَا عَلَم الِاسْتِفْهَام بل لَا بُد من مُلَاحظَة أَدَاة الِاسْتِفْهَام قبلهَا إِمَّا ملفوظة أَو مقدرَة، وَإِذا ثَبت أحد الْأَمريْنِ وَكَانَ التَّرَدُّد فِي التَّعْيِين فحقيق أَن يسْأَل عَنهُ
بِالْهَمْزَةِ مَعَ (أم) دون (أَو) مَعَ (هَل) فَإِنَّهُ سُؤال عَن أصل الثُّبُوت.
و (هَل) بسيطة إِن طلب بهَا وجود الشَّيْء أَو عَدمه فِي نَفسه نَحْو: (هَل وجد زيد) و (هَل عدم عَمْرو؟) .
ومركبة إِن طلب بهَا وجود الشَّيْء محصلاً أَو معدولاً للشَّيْء الآخر نَحْو: (هَل قَامَ زيد؟) و (هَل زيد لَا قَامَ؟) .
وَالْمرَاد من الْبَسِيط مَا هُوَ أقل جُزْءا، وَهُوَ الْبَسِيط الإضافي لَا الْبَسِيط الْحَقِيقِيّ الَّذِي هُوَ مَا لَا جُزْء لَهُ أصلا.
و (هَل) و (لَو) إِذا كَانَا منفردين يفيدان مُجَرّد معنى التَّمَنِّي على سَبِيل الْمجَاز، وَإِذا ركبا مَعَ (مَا) و (لَا) التزما معنى التَّمَنِّي لَا لإفادته بل ليتولد مِنْهُ التنديم فِي الْمَاضِي والتقديم فِي الْمُسْتَقْبل.
و (هَل) بِمَعْنى (قد) نَحْو: {هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر} .
وَبِمَعْنى (أَلاَ) نَحْو: {هَل أدلكم} .
وَبِمَعْنى (إِن) نَحْو: {هَل فِي ذَلِك قسم لذِي حجر} .
وَبِمَعْنى (بل) نَحْو:
هَل فِي الدَّار أغيار.
وَبِمَعْنى (مَا) النافية نَحْو: {هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} .

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 957
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست