responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 999
كل مَا هُوَ جُزْء من الشَّيْء فإضافته إِلَيْهِ بِمَعْنى (من) كأنهار دجلة.
كل اسْتِفْهَام دخل على نفي فَهُوَ يُفِيد التَّنْبِيه وَتَحْقِيق مَا بعده كَقَوْلِه تَعَالَى: {أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر} .
كل مَا كَانَ على وزن (فُعْلى) الَّتِي هِيَ مؤنث (أفعل) فَإِنَّهُ يجمع على (فُعَل) كَمَا جَاءَ فِي الْقُرْآن: {إِنَّهَا لإحدى الْكبر} .
كل كَلَام يسْتَقلّ بِنَفسِهِ فِي الإفادة فَهُوَ لَا يبتني على غَيره، وَمَا لَا يسْتَقلّ يبتني على غَيره، لِأَن تعلق الشَّيْء بِغَيْرِهِ لأجل الضَّرُورَة، وَلَا ضَرُورَة عِنْد الِاسْتِقْلَال بالفائدة. مِثَال ذَلِك: (لَا، بل) فَإِنَّهُ إِذا لم يذكر لَهَا جُزْء يَجْعَل الْجُزْء الْمَذْكُور للْأولِ جُزْءا لَهَا فتعلقت بِالْأولِ ضَرُورَة الصيانة عَن الإلغاء، وَإِذا ذكر لَهَا جُزْء اسْتَقَلت بِنَفسِهَا وَلَا تتَعَلَّق بِمَا قبلهَا.
كل غَائِب عينا كَانَ أَو معنى إِذا ذكر جَازَ أَن يشار إِلَيْهِ بِلَفْظ الْبعيد نظرا إِلَى أَن الْمَذْكُور غَائِب.
تَقول: (جَاءَنِي رجل فَقَالَ ذَلِك الرجل) . وَجَاز فِي قلَّة أَن يشار إِلَيْهِ بِلَفْظ الْقَرِيب نظرا إِلَى قرب ذكره فَتَقول: (جَاءَنِي رجل فَقَالَ هَذَا الرجل) .
كل مصدر أضيف إِلَى الْفَاعِل أَو الْمَفْعُول بِوَاسِطَة حرف الْجَرّ لفظا أَو تَقْديرا أَو لم يقْصد بِهِ بَيَان النَّوْع فقد وَجب حذف ناصبه.
كل ظرف أضيف إِلَى الْمَاضِي فَإِنَّهُ يبْنى على الْفَتْح ك " يَوْم وَلدته أمه " الحَدِيث. وَاخْتلف فِي الْمُضَارع.

كل عدد فَوق الثَّلَاث فَهُوَ مَدْلُول الْجمع حَقِيقَة.
كل فعل فِي آخِره يَاء أَو وَاو أَو ألف فجزمه بِحَذْف آخِره كَقَوْلِهِم: لم يقْض، لم يغز، وَلم يخْش، وَلم يَسْعَ، إِلَّا أَن يكون مَهْمُوز الآخر فَإِنَّهُ لم يحذف فِي الْجَزْم كَقَوْلِك: لم يُخطئ؛ وَلم يجِئ فعلامة جزم ذَلِك سُكُون آخِره.
كل شَيْء جَوَابه بِالْفَاءِ مَنْصُوبًا فَهُوَ بِغَيْر الْفَاء مَجْزُومًا.
كل كلمة كَانَت عين فعلهَا أحد حُرُوف الْحلق كَانَ الْأَغْلَب فتحهَا فِي الْمُضَارع، فَإِن نطق فِي بَعْضهَا بِالْكَسْرِ أَو بِالضَّمِّ فَهُوَ مِمَّا شَذَّ عَن أَصله وندر عَن رسمه.
كل عَلَم لَيْسَ بِصفة وَلَا مصدر وَلَا اسْم جنس معرّف بِاللَّامِ نَحْو: زيد وَعَمْرو وَأسد إِذا وضع بِلَا ألف وَلَام علما لرجل فَإِنَّهُ لَا يدْخلهُ لَام التَّعْرِيف.
كل معرفَة أَصله الْوَصْف كالعباس والْحَارث دَخلته الْألف وَاللَّام.
كل صفة أَو مصدر وضع علما لشخص نَحْو (حسن) فَإِن لَام التَّعْرِيف تدخله على سَبِيل الْجَوَاز. تَقول: جَاءَ حسن وَجَاء الْحسن.
كل عَلَم وَجَدْنَاهُ مُعَرفا بِالْألف وَاللَّام وَلَيْسَ بِصفة وَلَا اسْم فَإِن علمنَا اشتقاقه نَحْو: الثريا والدبران نقُول: كل وَاحِد مُشْتَقّ من مصدره، وَإِذا كَانَ مشتقاً يَنْبَغِي أَن لَا يكون مَخْصُوصًا بِوَاحِد معِين لغاية اسْتِعْمَاله، وَإِن لم نعلم اشتقاقه نلحقه بِمَا عرفنَا اشتقاقه على تَأْوِيل أَن من كَانَ قبلنَا عرف

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 999
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست