مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المحكم والمحيط الأعظم
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
1
صفحه :
43
تعجب، نَحْو مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من انهم لم يَقُولُوا مَا أجوبه! استغنوا عَنهُ بقَوْلهمْ: مَا احسن جَوَابه! قَالَ: وَكَذَلِكَ لم يَقُولُوا مَا أقيله من القائلة، اسْتغْنَاء عَنهُ بقَوْلهمْ: مَا أنومه فِي وَقت كَذَا. وَكَذَلِكَ أذكر صِيغَة التَّعَجُّب إِذا كَانَت للْفِعْل الْمَوْضُوع للْمَفْعُول، دون الْفَاعِل، فَإِن هَذَا سَمَاعي غير مطرد، نَحْو مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم: مَا أمقتها وَمَا أشهاها وَمَا أبغضها! فَكل هَذَا أحافظ على ذكره، لكَونه سماعيا غير قياسي.
وَمِنْه: أَنِّي إِذا رَأَيْت صِيغَة مفعول لَا فعل لَهُ، أشعرت بذلك، نَحْو: مُدَرْهَم، ومَفئود، أَعنِي الجبان، لَا الْمُصَاب الْفُؤَاد، وَمَاء معِين فِي قَول بَعضهم. فَإِن كَانَ لَهُ فعل غير مُتَعَدٍّ أعلمت بِهِ، وَقلت إِنَّه لم يصغ لفظ مفعول مِنْهُ، نَحْو مَا حَكَاهُ الْفَارِسِي من قَول الْعَرَب: دَرْهَمَتِ الخُبَّازَي، أَي صَارَت على شكل الدِّرْهَم.
وَمن بديع تلخيصه، وغريب تلخيصه، أَنِّي أذكر صِيغَة الْمُذكر، ثمَّ أَقُول: وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ، فَلَا أُعِيد الصِّيغَة، وَإِن خَالَفت الصِّيغَة أعلمت بِخِلَافِهَا، إِن لم يكن قياسيا، نَحْو: بنت أَو أُخْت.
وَمِنْه: أَنِّي إِذا رَأَيْت فعلا لَا مصدر لَهُ، أشعرت بمكانه، وَذَلِكَ نَحْو: يذر ويدع، فَإِنِّي أَقُول فِي مثل هَذَا، وَلَيْسَ لهَذَا مصدر. وَكَذَلِكَ إِن لم يكن للْفِعْل مَاض أعلمت بِهِ أَيْضا، وَذَلِكَ كهذين الْفِعْلَيْنِ اللَّذين لَا مصدر لَهما، فَإِنَّهُ لَا ماضي لَهما، فَإِن كَانَ للْفِعْل مصدر قد عوض إِيَّاه من غير لَفظه، قلت: لَا مصدر لَهُ إِلَّا هَذَا، نَحْو مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم: هُوَ يَدَعَه تَرْكا.
وَمِنْه: أَنه إِذا جَاءَ الْبناء يدل على الْمَعْنى: إِمَّا باللزوم، وَإِمَّا بالغلبة، قلت: إِن هَذَا لَازم، إِن كَانَ لَازِما، أَو غَالب إِن كَانَ غَالِبا، نَحْو مَا يحكيه سِيبَوَيْهٍ فِي صِيغ الْأَفْعَال كأَفْعَلْتُ بمعانيها، واسْتَفْعلتُ، وافْتَعلْتُ، وفَعَّلْت، وافْعَوْعَلت، وَأَشْبَاه ذَلِك. وَكَذَلِكَ إِذا جَاءَ الْمصدر قد كثر فِي بعض الْمعَانِي أعلمت بكثرته، نَحْو القوانين الَّتِي حَكَاهَا سِيبَوَيْهٍ فِي أول بَاب من المصادر.
وَمن ذَلِك أَن أفرِّق بَين الفِعل المنقلب عَن الفِعْل، وَبَين الْفِعْل الَّذِي هُوَ لُغَة فِي الفِعْل، وَلَيْسَ بمنقلب عَنهُ، بِوُجُود الْمصدر وَعَدَمه، كجذب وجبذ، فانهما لُغَتَانِ، لِأَن لكل وَاحِد مِنْهُمَا مصدرا، وَأما يئس وأيس فالأخيرة مَقْلُوبَة عَن الأولى، لِأَنَّهُ لَا مصدر لأيس، وَلَا يحْتَج بإياسٍ: اسْم رجل، فانه فعال من الْأَوْس، وَهُوَ الْعَطاء، كَمَا يُسمى الرجل عَطِيَّة،
نام کتاب :
المحكم والمحيط الأعظم
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
1
صفحه :
43
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir