responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 317
من الناسِ وأَسَاوِيدُ - وهم القَلِيلون المتفَرِّقون وَقيل هم كُلُّ قَلِيل فِي كَثِير وَيُقَال بِأَرْض بَنِي فُلانٍ سَوَاد من عَدَد وسَوَاد من نخْل، الْأَصْمَعِي، الشِرْذَمَة - القلِيلُ من النَّاس، ابْن السّكيت، جاءَنا بَجْدٌ من الناسِ - أَي كَثِير وَالْجمع بُجُود وَأنْشد: تَلُوذ البُجُودُ بأَذْرائِنَا من الضُّرِّ فِي أَزَمَات السِّنِينا وَقَالَ، رَبَل القومُ يَرْبُلُون - كثُرُوا وجاءتْنا جَبْهَةٌ من النَّاس - أَي جماعَةٌ والجُمَّة - الْجَمَاعَة يَسْأَلُون فِي الحَمَالة وَأنْشد: لَقدْ كَانَ فِي لَيْلَي عَطَاءٌ لُجَّمةٍ أناخَتْ بكم تَبْغِي الفَرَائِضَ والرِّفْدَا وَقد جاؤُا جَمَّاءَ غَفِيراً وجَمَّا غَفِيرا مُنَوَّنة - أَي بجَمَاعتهم والجَمُّ - العدَدُ الكَثِير، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، جاؤُا الجَمَّاءَ الغَفِير فالجَمَّاء اسْم والغَفِير نعتٌ لَهَا وَهُوَ بِمَنْزلَةِ قَوْلك فِي المعُنَى الجَمُّ الكَثِير لِأَنَّهُ يُراد بِهِ الكَثْرة والغَفير يُرَاد بِهِ أَنهم قد غَطَّوُا الأَرْض من كَثْرتهم غَفَرْت الشيءَ - أَن غَطَّيته وَمِنْه المِغْفَر الَّذِي يُوضَع على الرَّأْس لأَنَّه يُغَطِّيه ونَصْبه من قَوْلك مَرَرت بهم الجَمَّاءَ الغَفيرَ على الْحَال وَقد علِمْنا أنَّ الْحَال إِذا كَانَ اسْما غيْرَ مَصْدر لم يكن بِالْألف وَاللَّام وأحْوَجَ ذَلِك سِيبَوَيْهٍ والخليلَ أَن جَعَلا الجماءَ الغَفِير فِي مَوْضِع العِرَاك كَأَنَّك قلتَ مررتُ بهم الجُمُومَ الغَفْرَ على مَعْنى مَرَرْت بهم جامِّين غافِرِين للْأَرْض وَلم يَذْكُر البَصرِيُّون أنَّهما يُسْتَعْمَلان فِي غَيْر الْحَال وَذكر غيْرهُم شعْراً فِيهِ الجَمَّاءُ الغَفِير مَرْفوع وَهُوَ قَول الشَّاعِر: صَغِيرهُمُ وشَيْخُهُم سَواءٌ هُمُ الجَمَّاء فِي اللُّؤْم الغَفِيرُ قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الغَفِير وَصْف لازِمٌ للجَمَّاء لأنَّه مَثَل فَلزِمه كَمَا لَزِم مَا خَيْرا من قَوْلك مَا وَخَيْرا، ابْن السّكيت، أَتَانَا القومُ بقَطِيبَتِهم - أَي بجَمَاعتهم فأمَّا قولُهم مَرَرْت بهم قاطِبَةً فَسَيَأْتِي ذكره وتعليله إِن شَاءَ الله، ابْن السّكيت، جاؤُا بأصِيلَتِهِم واحتَمَلُوا بفَصِلَتِهم - أَي بأجْمَعِهم، صَاحب الْعين، جاءَ القومُ دُفْعة واحدَةً - أم مُجْتَمِعون، ابْن دُرَيْد، جِنُّ النَّاس وجَنَانُهم - مُعْظَمُهم، صَاحب الْعين، جَاءَ القومُ بِلفَّتهِم ولِفِّهم ولَفِيفَتهِم - أَي بجَمَاعتهم والَّلفيف - القومُ يَجْتَمِعون من قَبَائِلَ شَتَّى وجاؤُا أَلْفافاً - أَي لَفِيفاً، ابْن دُرَيْد، لَفُّ الْقَوْم - جَمَاعَتُهم، سِيبَوَيْهٍ، جاؤُا طُرّاً ومرَرْت بهم طُرًّا ومَذْهبَهُ أَنه لَا يُسْتَعْمَل إلاَّ حَالا وَقد حُكِى عَن خَصِيب المتطبب النَّصراني وَكَانَ من أَفْصَح النَّاس أَن أَبَا عَمْرو بنَ العَلاء قَالَ لَهُ كيفَ حالُكَ فَقَالَ أحْمَدُ اللهَ إِلَى طُرِّ خَلْقِه فَاسْتَعْملهُ غيْرَ حَال، ابْن السّكيت، وَيُقَال فِي الدارِ كُثَار من الناسِ وكِثَار - وَهُوَ كَثْرة الحيوانِ خاصَّةً وَقيل لأعرابيّ أبَنُو جَعْفَرٍ أشْرَفُ أم بَنُو أبِي بَكْر بنِ كِلاَب فَقَالَ أمَّا خَوَاصِّ رِجالَ فبَنُوا بكَر وأمَّا جَهْرَاءَ الحَيِّ فبَنُو جَعْفر، قَالَ أَبُو الْحسن، نصب خَوَاصَّ على طَريقَة الصِّفَة أَرَادَ فِي خَوَاصِّ رجال وَكَذَلِكَ جَهْراء، عليّ، هَذِه عبارَة كوفية، ابْن السّكيت، مَضَى خَدُّ من النَّاس - أَي قَرْن مِنْهُم ويُقال جاءتْ نَفْرةُ بَنِي فُلان ونَفِيرُهم - أَي جماعَتُهم الَّذين يَنْفِرُون بِالْأَمر والجَوق - الجَمَاعة من النَّاس والعَبْوَسُ والهَطَلَّعُ والْجَراهِيَة الرِّبَّة - الجَمَاعة من النَّاس وَفِي الْقُرْآن رِبِيُّون - أَي جماعةٌ منْسوبة إِلَى الرِّبِّة، سِيبَوَيْهٍ، الرُّبَّة - الفِرْقة من النَّاس وَجمعه رِبَاب وَكَذَلِكَ نُسِب إِلَيْهِ فَقيل رُبِيُّ، ابْن دُرَيْد، عدَدٌ عِلْطَوْس - كثير، وَقَالَ، رَأَيْت أُثَاثَةً من النَّاس - أَي جَمَاعة، أَبُو عبيد، الْغَار - الجَمْع الكَثِير من النَّاس يُرْوى عَن الأَحنَف أَنا قَالَ فِي انْصِراف الزُّبَيْر وَمَا أصْنَعُ بِهِ أَنْ كَانَ جَمَع بيْنَ غَارَيْن من الناسِ ثمَّ تَرَكَهُم وذَهَب والثُّلَّة - الجماعةُ من النَّاس، أَبُو عبيد، جاءنَا طِبْق من الناسِ - أَي كَثِير، ابْن دُرَيْد، طَبَقٌ من النَّاس كَذَلِك، صَاحب الْعين، الطَّبَق - الجَمَاعة من النَّاس، غَيره، الزَّرْدَقُ - الصَّفُّ القِيام من النَّاس، ابْن دُرَيْد، المَوْكِب - الجَمَاعةُ من النَّاس رُكْبانا

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست