responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 458
يُمْخَض، أَبُو زيد، الهَجِيمة - الخاثِرُ من ألبْان الشاه وَقيل هِيَ مَا يُحْقَن فِي السِّقاء الجَديدِ ثمَّ يُشْرَب قبل أَن يُمْخَض وَقيل هُوَ مَا لم يَرُبْ وَقد الْهاجَّ ليَروُبَ، أَبُو عبيد، فَإِذا إشتَدَّت حُمُوضةُ الرائِب فَهُوَ حازِر، ابْن دُرَيْد، حَزَر اللَّبن يَحْزُر حُزُوراً وحَزُر، أَبُو عبيد، إِذا ظَهر عَلَيْهِ تَحَبُّب وزُبْد فَهُوَ المُثْمِر، ابْن السّكيت، الثَّمِيرة - أَن يَظْهرَ الزُّبْد قبل أَن يَجتَمِع ويبلُغَ إناه من الصُّلُوح وَقد ثَمَّر السِّقاءُ وأثْمَر، أَبُو عبيد، أَثْمر الزُّبْد - اجتَمعَ فَإِذا خَثُرَ حَتَّى يَخْتلِط بعضُه بِبَعْض وَلم تَتِمَّ خُثُورته فَهُوَ مُلْهاجٌّ وَكَذَلِكَ كلُّ مختَّلِط يُقَال رَأَيْت أمْرَ بَني فلَان مُلْهاجّاً وأيْقَظَني حِين الْهاجَّتْ عَيْني - أَي حِين اختَلطَ بهَا النُّعاس والمُرْغادُّ كالمُلْهاجِّ فَإِذا خَثُر لَيُروبَ فقد أدَى يَأْدي أُديّاً وَإِذا تَقَطَّع وتَحبّب فَهُوَ مُبَحْثر، ابْن دُرَيْد، بحْثَر الشيءَ - بَدَّده مِنْهُ، أَبُو عبيد، فَإِن خَثُر أعْلاه وأسفَلُه رَقِيق فَهُوَ هادِرٌ وَذَلِكَ بعد الحُزور فَإِذا عَلا دَسَمُه وخُثُورتُه رأُسَه فَهُوَ مُطَثِّر يُقَال خُذْ طَثْرةَ سِقَائك، ابْن دُرَيْد، طَثَر يَطْثُر طَثْراً وطُثُوراً وطَثَّر، ابْن جنى، وَمِنْه يَزيد بنُ الطَّثْريَّة، ابْن دُرَيْد، الطَّفْرة كالطَّثْرة، أَبُو عبيد، الكَثْأة والكَثْعة نَحْو ذَلِك وَقد كَثَّع اللبنُ وكَثَّأ، ابْن دُرَيْد، وَهِي الكُثْأة والكُثْوة، غَيره، وَهِي الكُثْعة، صَاحب الْعين، الهَيْدَكُور - اللبنُ الخَاثِر، ابْن جنى، آلَ اللبَنُ وإيالاً - خَثُر واجتمعَ وألْبانٌ أُيَّل، عَليّ، وَهَذَا عَزِيز من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يَجْمَع صِفةَ غير الْحَيَوَان على فُعَّل وَإِن كَانَ قد جَاءَ مِنْهُ نَحْو عيدَانُ يُبَّس ولكنَّه نادِر وَالْآخر أَنه يْلزَم فِي جمعه أُوَّلٌ لِأَنَّهُ من الْوَاو بِدَلِيل آلَ أوْلاً وَلَكِن الْوَاو لمَّا قُربت من الطَّرَف إحتَمَلت الإعْلالَ كَمَا قَالُوا نُيَّم وصُيَّم، أَبُو عبيد، يُقَال للرائِب مِنْهُ الغَبيبة، ابْن السّكيت، الغَبيبة من ألبْان الغَنَم - صَبُوحها غُدْوة حَتَّى يَحْلُبوا عَلَيْهِ من اللَّيْل ثمَّ يَمْخُضونه من الغَد، ابْن دُرَيْد، لبنٌ هِلْباج وهُلَبج - ثَقيل خاثِر، أَبُو زيد، العُمَاهِجُ - الخاثِرُ من ألْبان الإبِل وَقد تقدّم أَنه الَّذِي حُقِن حَتَّى أخَذَ طَعْماً غيرَ حامِض، أَبُو عبيد، فَإِذا خَثَر جِدّاًوتَكَبَّد فَهُوَ عُثَلِط وعُكَلِطٌ وعُجلِطٌ وهُدَيِدٌ وَقد تقدم أَن كل فُعَلِل مَنْقُوص من فُعَاللٍ لِأَن فُعَلِلاً لَيْسَ من أوزان الإعِتدال، ابْن السّكيت، لبنٌ صَمَكيك وصَمَكُوك - لَزْجٌ وَقد اصْماكَّ والهَمْز فِيهَا لُغَة وعَّم بِهِ أَبُو عبيد، قُطْرب، الصُّمالِخيُّ من اللبنَ - الخاثِرُ المتَكبِّد، صَاحب الْعين، الصُّمَالخِيُّ من اللبَن وَغَيره - مَا لَا طَعْمَ لَهُ، أَبُو عبيد، فَإِذا تَقَطَّع وَصَارَ اللبَنُ ناحِيةً وَالْمَاء ناحِيةً فَهُوَ مُمْذَقِرٌّ وَقَالَ فِي بَاب مُفْعَلِلِّ الْممْدَقِرُّ - المُخْتَلِط فَعَّم بِهِ وَقَالَ فِي حَدِيث عبدِ الله بن خَبَّاب مَا امْذَقَرَّ - أَي مَا اخْتَلَط يَعْنِي دَمَه بِالْمَاءِ، أَبُو زيد، إنْفَلَق اللبنُ وتَفَلَّق - أَي تَقَطَّع عَن الحُمُوضة، أَبُو عبيد، فَإِن تَلَبَّد بعُضه على بعْض فَلم يَتَقَطَّع فَهُوَ إدْلٌ جَاءَنَا بِادْلةٍ مَا تُطَاق حَمْضاً، عَليّ، الفِعْلة هُنا يُراد بهَا الطائِفَة، ابْن دُرَيْد، الاِدْل والمِدْل - اللبَنُ الخَاثِر وَقَالَ أَتَانَا بِادْلةٍ خَرْساءَ - وَهِي الشَّرْبة من اللبَنِ الغليظةُ الخاثِرةُ الَّتِي لَا تسْمَع فِي الْإِنَاء لَهَا صَوتا، أَبُو زيد، السَّامِطُ من اللبَنِ - الَّذِي لَا يُصَوِّت فِي السِّقاء من خُثُورته وطَرَاءته وَقد تقدّم أَنه من اللبَنِ مَا ذَهَب عَنهُ حَلاَوةُ الحَلَب وَلم يتغَيرَّ طعمُه،

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست