نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 129
قوله: "والخائف من ضياع مالِهِ" قال الجوهري: ضاع الشيء يضيع ضيعًا وضَيْعَةً وضَيَاعًا "بِالفَتْحِ" أي: هلك، والضيعة: العقار والجمع ضياع، يعني: "بكسر الضاد" وقال صاحب "المشارق" فيها بعد أن ذكر الفتح: وأما بكسر الضاد، فجمع ضائع.
قوله: "أو مُلازمةِ غريم" قال الجوهري: والغريم: الذي عليه الدَّيْنُ، يقال: خذ من غريم السوء ما سنح، وقد يكون الغريم: الذي له الدين، قال كثير: "من الطويل"
قضى كل ذي دَيْنٍ فوفَّى غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها
وقال صاحب "المشارق": والغريم: من عليه الدين، ومن عليها الدين[1].
قوله: "أو من فَوَاتِ رُفْقَتِهِ" قال الجوهري: الرُّفْقَةُ: الجماعة ترافقهم في سفرك، والرفقة بالكسر، مثله.
قوله: "أو الأذى بالمطر والوَحَل" قال الجوهري: الوحل بالتحريك: الطين الرقيق، والتسكين لغة رديئة. [1] قال الأنباري في "أضداده": والغريم: حرف من الأضداد: فالغريم الذي له الدين والغريم الذي عليه قال الشاعر: "من الوافر"
تطالعنا خيالات لسلمى ... كما يتطلع الدين الغَرِيمُ
والبيت لزهير بن أبي سلمى وهو في ديوانه صفحة: "209" وجاء في شرحه: والغريم الطالب والغريم المطلوب. باب صلاة أهل الأعذار
الأعذار جمع عذر كقفل وأقفال، والعذر: ما يرفع اللوم عما حقه أن
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 129