نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 143
قال الأزهري: أراد بقوله: فأرسِلِ السماءَ: السحاب، والمدرارُ: الكثير الدَّرِّ والمَطَرِ[1].
قوله: "رداءُه" يأتي تفسيره في باب الإحرام إن شاء الله تعالى.
قوله: "ينزِعُوه" بكسر الزاي.
قوله: "عادوا ثانياً وثالثاً" أي: عَوْداَ ثانياً[2] وثالثاً، صفة لِمَصْدَرٍ محذوف.
قوله: "ويُخْرج رَحْلَهُ" قال الجوهري: الرَّحل: مسكَنُ الرَّجُلِ، ومَايستحب من الأثاثِ.
قوله: "حوالينا" قال القاضي عياض: أنزلهُ حوالي المدينة، حيثُ مواضع النبات، لا علينا في المدينة ولا في غيرها من المباني والمساكن، يقال: هم حوله وحوليه وحواليه[3] وحواله.
قوله: "على الظِّرَابِ والآكام" قال القاضي عياض: الظرابُ جمعُ ظرب، قال الجوهري: الظرب بكسر الراء واحد الظراب، وهي الروابي الصغار، وقال مالك: الظرب، الجُبَيْلُ، المنبسط "والآكام" "بفتح الهمزة تليها مدة" على وزن آصال، و"بكسر الهمزة بغير مد" على وزن جبال فالأول. جمع أكم، ككتب، وأكم جمع إكام، كجبال، وإكام جمع أكم كجبل، وأكم واحده أكمة هكذا ذكره الجوهري. فالأكمة مفرد جمع أربع مرات: أكمة، ثم أكم "بفتح الهمزة والكاف" ثم إكام، كجبال، ثم أكم كعنق، ثم آكام كآصال، وقال القاضي عياض: وهو [1] ما بين الرقمين مستدرك على الهامش في "ش" وهناك إشارة في مكان سقوطه. [2] ومحلها من الإعراب نائب مفعول مطلق. [3] حواليه: كذا بفتح اللام وسكون الياء المثناة تحت قال الصاغاني: لا تقل حواليه لكسر اللام "التاج والصحاح - حول".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 143