نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 172
قوله: "الخاتم وقبيعةُ السيف" الخاتم: هذا المعروف: قرأ عاصم بفتح التاء، وقرأ الباقون بكسرها[1]، وحكى الجوهري فيه: خاتام بوزن سَابَاطٍ، وخَيْتَامٌ بوزن بَيْطَارٍ.
وقال الجوهري: قَبيعَةُ السيف: ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد.
قوله: "حَليَةِ المِنْطَةِ" قال الخليل في "كتاب العين والمِنْطَقُ والمِنْطَقَةُ": ما شددت به وسطك، والنِّطَاقُ[2]: إزارٌ فيه تكة تنتطق بها المرأة.
قوله: "وعلى قياسِها الجَوْشَنُ إلى آخر الباب" قال: الجوشن: الدِّرْعُ. وأما "الخَوْذَةُ" و"الرَّانُ": فالخوذة: المعروفة: وهي في اللغة: البيضة. والران: شيء يلبس تحت الخف معروف، ولم أره3، [1] وذلك في الآية الكريمة: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} الأحزاب: الآية "40" انظر
"القراءات العشر" المطبوع على هامش القرآن الكريم صفحة "423" وفيه: "وخَاتَمَ" عاصم "وخَاتِمَ" الباقون. [2] في المصباح: والنطاق جمعه: نطق مثل كتاب وكتب، وهو مثل إزار منه تكة تلبسه المرأة، وقل هو حبل تشد به وسطها للمهنة وعليه بيت الحماسة: "من الكامل"
حملت به في ليلة مزؤودة ... كرها وعقد نطاقها لم يخلل
الزُّؤْد: الفزع، وأورد في المصباح الشطر الثاني وأتممناه من ديوان الحماسة: "1/ 40" وهو لأبي كبير الهذلي عامر بن حليس من أبيات يتحدث بها عن تأبط شراً.
3 في "القاموس - رين": والران كالخف إلا أنه لا قدم له، وهو أطول من الخف.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 172