نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 215
الأصحاب، أصاحيب، واختلف في الصحابي، منه، فنقل الخطيب[1] بإسناده عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من صحبه سنةً أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه. وهذا مذهب أهل الحديث، نقله عنهم، البخاري وغيره.
وحُكِيَ عن سعيد بن المسيب[2] أنه لا يعد الصحابي إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين أو غزَا معه غزوة أو غزوتين، وقيل: غير ذلك، والأول الصحيح.
قوله: "ففي النَّعَامَةِ بَدَنَةٌ" النعامة "بفتح النون مخففة" قال الجوهري: النعامة من الطير تذكر وتؤنث، والنعام، اسم جنس، كحماة وحمام.
قوله: "والإِيَّلِ والثَّيْتَلِ والوعل" الإيل: "بكسر الهمزة وتشديد الياء مفتوحة": الذكر من الأوعال، ذكره صاحب "ديوان الأدب" في باب فعل "بكسر الفاء وفتح العين" من المهموز المضاعف. وذكره الجوهري، بضم الهمزة وكسرها في "أول" لافي أيل.
وأما الثَيْتَلُ: فهو الوعل المسن "بفتح الثاء المثلثة، بعدها، ياء مثناة، تحت ساكنة وثالثة، تاء مثناة فوق مفتوحة" ورأيته في "المحكم" [1] هو أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الحافظ صاحب "تاريخ بغداد" قال السمعاني: كان مهيبًا، وقورًا، ثقة، متحريًّا، حجة، حسن الخط، كثير الضبط، فصيحًا، ختم به الحفاظ. توفي رحمه الله سنة "463" هـ له ترجمة في "سير أعلام النبلاء": "18/ 270" و "شذرات الذهب" "5/ 262". [2] هو سعيد بن المسيب المخزومي القرشي سيد التابعين وأحد الفقهاء السبعة في المدينة، جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع، كان يعيش من التجارة بالزيت ولا يأخذ عطاءه، وفاته رحمه الله سنة: "94" هـ له ترجمة في "سير أعلام النبلاء": "4/ 217" و "تقريب التهذيب": "1/ 364".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 215